في 17 / 10 / 2011 نشرت مقالا بعنوان ماذا بعد سلحوب … فوجدت الجواب يوم الجمعة 23 / 12 / 2011 … فبعد سلحوب المفرق ! ليصبح السؤال ماذا بعد المفرق ؟؟؟
،فبالأمس تناولت وسائل الاعلام على اختلافها احداث المفرق كما تناولت قبل شهور قليلة احداث سلحوب ومن قبلها احداث ساكب .. فماذا بعد هذه الاحداث ؟،سؤال ،يلوح في الافق الاردني في ظل تشابه وتوالي احداث المفرق وسلحوب و ساكب ، ولغياب الرؤيا ها هو الخطأ يتكرر والاصابات تتعاظم … ها هي دماء الاردنيين تزداد اراقة في الوقت الذي اكدت فيه كافة اذرع الدولة وكافة القيادات الحزبية والعشائرية، أن دم الاردنيين خط احمر،.
، ان نذر الخطر باتت تحدق بالبلاد من كل صوب .. الامر الذي يستدعي منا جميعا التوقف والتعقل لغد ربيعي لا دموي ، واذا ما توقفت اطراف المعادلة الاصلاحية وراجعت مساراتها لتحقيق الاصلاح المنشود فإن الفرصة سانحة لـ “البلطجية” وقوى الشد العكسي التي ما من مأرب لها سوى النيل من هذا الوطن ومن أمنه واستقراره ووحدة شعبه.
لقد آن الأوان لكافة قطاعات الدولة ان تتعاضد من اجل ترجمة شعار “دماء الاردنيين خط أحمر” ، لا ان تتفرق ليصبح مصير هذا الشعار في المستقبل القريب مثل باقي الشعارات في الاردن الحبيب.
،غير ان مسار الاصلاح في الاردن بات يأخذ شكلا جديداً وسط فتح الحكومة الراهنة لملفات الفساد وكشف المستور في ظل ترحيب شعبي وحزبي وان كان هناك من يظهر ما لا يبطن ،،فحالة النفي المتواصل لبعض الاحزاب عن طمعها في السلطة وعن سعيها لاسقاط النظام وعدم قبولها لواقع الامور ، وعن زهدها في كل شيء ، يسري عليها ما عهدناه من حكومات سابقة ، عندما كانت تخرج الينا بتصريحات وتعمل النقيض .. الى ان درج القول ان النفي تأكيد .. وها هي بعض الاحزاب تواصل النفي كل يوم ، وكأنها لا تملك برامج وأهداف حزبية ، وأن همها الاوحد الدفاع عن مصالح العامة وسط رفضها المشاركة في تنمية هذه المصالح والحفاظ عليها.
،ان الشارع لم يعد المكان الأنسب للاصلاح ، في ظل ما بدأنا نشهده من صراعات وفي ظل ما تعيشه شوارع دول مجاورة من مجازر .. وعلى الدولة الاردنية بكل مكوناتها التعاضد والجلوس على طاولة حوار للخروج باستراتيجية واضحة لتحقيق الاصلاحات المنشودة ، من شأنها التخفيف من حجم الصراعات عبر الاعلام وفي الشوارع .. والامتثال لمتطلبات الوطن واهله في العيش بكرامة وامان.
لقد آن الأوان لكافة قطاعات الدولة ان تتعاضد من اجل ترجمة شعار “دماء الاردنيين خط أحمر” ، لا ان تتفرق ليصبح مصير هذا الشعار في المستقبل القريب مثل باقي الشعارات في الاردن الحبيب.
،غير ان مسار الاصلاح في الاردن بات يأخذ شكلا جديداً وسط فتح الحكومة الراهنة لملفات الفساد وكشف المستور في ظل ترحيب شعبي وحزبي وان كان هناك من يظهر ما لا يبطن ،،فحالة النفي المتواصل لبعض الاحزاب عن طمعها في السلطة وعن سعيها لاسقاط النظام وعدم قبولها لواقع الامور ، وعن زهدها في كل شيء ، يسري عليها ما عهدناه من حكومات سابقة ، عندما كانت تخرج الينا بتصريحات وتعمل النقيض .. الى ان درج القول ان النفي تأكيد .. وها هي بعض الاحزاب تواصل النفي كل يوم ، وكأنها لا تملك برامج وأهداف حزبية ، وأن همها الاوحد الدفاع عن مصالح العامة وسط رفضها المشاركة في تنمية هذه المصالح والحفاظ عليها.
،ان الشارع لم يعد المكان الأنسب للاصلاح ، في ظل ما بدأنا نشهده من صراعات وفي ظل ما تعيشه شوارع دول مجاورة من مجازر .. وعلى الدولة الاردنية بكل مكوناتها التعاضد والجلوس على طاولة حوار للخروج باستراتيجية واضحة لتحقيق الاصلاحات المنشودة ، من شأنها التخفيف من حجم الصراعات عبر الاعلام وفي الشوارع .. والامتثال لمتطلبات الوطن واهله في العيش بكرامة وامان.