نفذ العاملون في المشروعات الزراعية التابعة لمديرية زراعة الطفيلة من مهندسين وفنيين وعمال، إضرابا عن العمل الخميس، وذلك للمطالبة بصرف حوافزهم المالية السنوية، والمكافآت المتوقفة منذ مايقرب أربع سنوات.
وجدد 27 موظفا من العاملين في مشروعات إدارة المصادر الزراعية والأراضي المرتفعة والمشروعات الاستراتيجية الزراعية إضرابهم عن العمل للمرة الثالثة على التوالي خلال العام الحالي، للمطالبة بالإفراج عن الحوافز المالية للعمل الميداني المتوقف صرفها منذ أربع سنوات ، وتحسين ظروفهم المعيشية ، لاسيما وان نطاق عملهم في الميدان ومتابعة المشروعات الزراعية ، في مختلف مناطق الطفيلة وفق ما أكدوه، وفقا للمرصد العمالي.
وأكد المحتجون، بحسب المرصد، على أهمية تحقيق المساواة في منح العلاوات والحوافز للموظفين خاصة للعاملين منهم في ظروف صعبة بالميدان لدفعهم وتحفيزهم لإدارة الأنشطة الزراعية الموجهة للمحافظة على الأراضي الزراعية من التدهور من ناحية ، وتشجيع المزارعين للتوسع في الزراعات المتنوعة .
وأشاروا الى ان الإضراب مستمر لحين تحقيق المطالب التي تم رفعها لوزارة الزراعة بعد ان تم تعليقه مرات عدة خلال فترات سابقة ،بناء على وعود لم تنفذ ، متسائلين لمن وأين وجهت الحوافز التي تم تخصيصها للعاملين في المشروعات الزراعية.
وأشاروا الى ان احتجاجهم هذا يعد احد الخطوات للمطالبة بحقهم الشرعي المتضمن الإفراج عن جميع المستحقات المالية للحوافز التي أوقفتها الوزارة منذ عام 2008 دون مبرر . فيما أكد عدد من المهندسين الزراعيين ضرورة مساواتهم في العلاوات أسوة بالمهندسين في دوائر حكومية أخرى .
من جانبه، أكد مدير زراعة الطفيلة المهندس باسل الخوالدة، انه تم رفع مطالب العاملين في مشروع إدارة المصادر الزراعية لوزارة الزراعة بغية دراستها، وتحقيق ما أمكن منها في ضوء الإمكانات المتاحة .