وتشمل العلاوات الاضافية: علاوة الفنية والاشرافية وعلاوة المؤسسة للمؤسسات التي اخضعت لنظام الخدمة المدنية ، وعلاوة موقع العمل سيتم تحديدها عند اقرار مجلس الوزراء للتعليمات.
وبحسب مصادر ان التعليمات ستكون متاحة للموظفين قبل العاشر من الشهر المقبل ليتسنى لهم حساب الراتب الجديد بشكل دقيق حسب هيكلة الرواتب المتضمنه في نظام الخدمة المدنية والذي تسري احكامه على، كافة موظفي القطاع العام بالاضافة الى موظفي المؤسسات المستقلة.
وقالت المصادر انه باقرار العلاوات الاضافية تصبح مدخلات الراتب الجديدة جميعها معروفة بحيث يصبح الراتب الاجمالي هو مجموع الراتب الاساسي وعلاوة غلاء المعيشة والعلاوة الفنية والعلاوة الاشرافية العائلية، لبعض التخصصات.
و يضاف الى المعادلة السابقة وفقا للمصدر فرق بدل التسكين لبعض موظفي المؤسسات المستقلة وهو، القيمة المالية للفرق بين راتب موظف، المؤسسة المستقلة ونظيره بمؤسسات الخدمة المدنية حسب برنامج هيكلة الرواتب الجديد.
واضافت، المصادر ان العلاوات الاضافية تمنح بنسب من الراتب الاساسي تحدد بموجب تعليماتها ويجوز الجمع بين هذه العلاوات.
وحددت، الحكومة بحسب المصادر نسبة، العلاوة الفنية من الراتب الاساسي الجديد ضمن برنامج اعادة هيكلة الرواتب بحد اعلى 200% وحد ادنى 20% لموظفي الخدمة المدنية.
وانحصر الحد الاعلى بطبيب الاختصاص في وزارة الصحة ، بينما منح الحد الادنى، لوظائف عدة في، الخدمة المدنية.
وشمل برنامج اعادة هيكلة الرواتب كافة وظائف الخدمة المدنية في العلاوة الفنية وعلى اختلاف مستوياتها وبما يتفق مع الأهمية النسبية لمستوياتها.
وقسم البرنامج وظائف الخدمة المدنية الى 200 مسمى وظيفي حسب طبيعة الوظيفة.
وتمنح العلاوة الفنية وفق اسس ومعايير يعتمد عليها في تحديد نسبتها من الراتب الاساسي.
وتحدد اسس ومعايير العلاوة الفنية والتي وضعتها وزارة تطوير القطاع العام بمعدلات العرض والطلب على الوظيفة في سوق العمل ، وعلى درجة الندوة في التخصص المطلوب للوظيفة.
كما تحدد باهمية الوظيفة للمؤسسة ودورها في ترجمة الهدف الاساسي لها.
كما حددت الحكومة، نسبة علاوة المؤسسة من الراتب الاساسي الجديد ضمن برنامج اعادة هيكلة الرواتب لموظفي المؤسسات المستقلة.
وتحدد نسبة علاوة المؤسسة بناء على اسس تبنى على اهمية وخصوصية عمل المؤسسة ومجال عملها.
والرواتب الجديدة حسب الهيكلة ستصرف نهاية كانون الثاني وسيعطى للموظف 30 يوما للاعتراض والتظلم على الرواتب الجديدة.
،الراي