أكد رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية أنه لا يمكن أن يؤيد الشعب الفلسطيني المشاريع التي تمس الأردن وكيانه،وقال “لذا قلنا ونؤكد لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادة الأردن وهذا معبر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا”، مؤكداً أنه سيتم التصدي لها سياسيا وميدانيا.
وأعرب هنية خلال لقائه اليوم الاربعاء وفدا من الهيئة الخيرية الأردنية الذى يزور قطاع غزة، عن الارتياح الكبير لتطور العلاقات بين حركة حماس والأشقاء في الأردن، موضحا أنهم خلال متابعات الأمر يدلل على أن المستقبل واعد في تعميق العلاقات مع الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى الاتصالات التي أجراها لتمتين العلاقات “لا سيما وأنه لا غنى عن الأردن”.
وأضاف “نحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية، لذلك نأمل أن يتصدى الأردن لمشاريع الاحتلال كما تفعل دائما “، داعيا إلى أن تستمر وتتطور هذه السياسة كون القدس في خطر حقيقي.
وأوضح هنية أن علاقة فلسطين والأردن ليست طارئة أو جديدة ولكنها ممتدة إلى عمق الزمن، ولم تقتصر على الأبعاد السياسية أو الدبلوماسية، فالأردن احتضن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين .
وعن المستشفى الميداني الأردني في غزة خلال العدوان الإسرئيلي نهاية 2008، أكد هنية أن الأردن كان من أوائل الدول التى تحركت لتكون جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني لتضميد جراحه.