أكد الحراك الشبابي الأردني رفضه “لنهج المكرمات الملكية” التي اعتبر بأنها لا تصب في صالح بناء دولة المؤسسات والقانون.
ووصف الحراك في بيان له تعليقا على الإفراج عن موقوفي اعتصام الرابع والطفيلة، محكمة أمن الدولة بـ”الدمية العرفية” بيد الفاسدين.
وكانت محكمة أمن الدولةأفرجت يوم الأحد بكفالة عدلية عن 32 موقوف من أصل 41 من أبناء حراك الطفيلة واعتصام الرئاسة.
وأوضح الناطق باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب “لـ”عمان نت”:،جاءنا كتاب بالإفراج من محكمة أمن الدولة بالإفراج عن 28 و 4 أحداث بمجموع 32،موزعين على سجن البلقاء والزرقاء والموقر وبيرين، إضافة إلى 4 أحداث في مراكز التنمية.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن الحراك الشبابي الأردني
2012-04-16
يؤكد الحراك الشبابي الاردني على رفضه لنهج المكرمات الملكية التي لا تصب في صالح بناء دولة المؤسسات والقانون، فقضية الشباب المعتقلين في أحداث الطفيلة أو أحداث الدوار الرابع ليست جرم يحاسب عليه القانون والدستور حتى يكون لها قضية ومكرمة لإنهائها، إنما هي تقع في إطار حرية التعبير عن الرأي كفله الدستور الأردني ومن يستحق السجن والمحاكمة يعرفهم القصر جيدا ويحاكمهم الشعب الأردني أسبوعيا في شوارع العاصمة والمحافظات.
أما محكمة أمن الدولة الغير دستورية ليست إلا دمية عرفية بيد الفاسدين يستخدمونها في إسكات وإخافت من يجرؤ على الحديث عن الفاسدين ومن يرعاهم.
ولولا الإرادة القوية التي أبداها صمود الشباب المضربين عن الطعام وتكاتف الحراكات الشعبية في الضغط عبر الشارع لما أجبر النظام على إخراج مسرحية هزيلة باتت مكشوفه لكل الشعب الاردني تسمى بالمكرمة تنقذه من مأزق اعتقال احرار الحراك .
الحراك الشبابي الأردني
مواضيع ذات صلة:
الإفراج عن 32 من موقوفي الطفيلة والرابع