حذرت دراسة أجرتها بعض الجمعيات الخيرية البريطانية من أن شركات الوجبات السريعة تستغل الثغرات الموجودة في قواعد الإعلان بإغراق الأطفال برسائل الطعام غير الصحي وهم يمارسون ألعابهم على الإنترنت.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن بعض الشركات أنشأت مواقع مزودة بالألعاب والشخصيات الكرتونية والفيديوهات الموجهة للأطفال.
وقال الباحثون إن هذه الشركات تستغل أيضا مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر بل تبعث رسائل إلكترونية للأطفال مباشرة.
وذكرت الصحيفة أن هناك من حذر من أن شركات الوجبات السريعة تتصرف كالذئاب في ثياب الحملان وأن الحكومة صارت راضية عن ذلك وسمحت لهذه الشركات بتشكيل لجان لصياغة السياسات المتعلقة بشؤون الصحة العامة وهو ما قاد إلى انتقادات من الأطباء.
ويشار إلى أن قواعد الإعلانات التلفزيونية تمنع الإعلان عن الأغذية غير الصحية المليئة بالدهون والملح والسكر أثناء برامج الأطفال لكن هذه القواعد لا تنطبق على إعلانات الإنترنت. ومن ثم تدعو الدراسة المذكورة إلى تشديد الرقابة. وتضيف أن الشركات توظف أساليب يعجز كثير من الأطفال عن التمييز بينها وبين الإعلان.
وذكرت الدراسة أن موقع الفيسبوك يسمح للأطفال بالتأثير في بعضهم لأنهم يستطيعون مثل المنتج توجيه نظرائهم كما تفعل الرسائل الماهرة بأن هذه المنتجات رائجة.