تشهد محلات بيع مستلزمات الزينة الخاصة في أعياد الميلاد وراس السنة ضعفا في الأقبال بحسب التجار.
ويعيد التجار أسباب الضعف لعدة عوامل من ابرزها ارتفاع أسعار الزينة وضعف القوة الشرائية بشكل عام.
ويقول احمد خليل صاحب محل تجاري لبيع زينة شجرة الميلاد في وسط البلد لعمان نت “أن الأقبال على شراء زينة الشجرة تراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام الماضية”.
وارجع خليل التراجع إلى ارتفاع الضرائب والجمارك المفروضة على هذا النوع من الزينة، فما كان يباع بعشرة دنانير في الأعوام السابقة اصبح يباع بخمسة عشر دينار.
وتنتشر الكثير من المجسمات كـ “رجل السانتا كلوز” ياشكال متعددة إضافة إلى مختلف أنواع الزينة من كورات الملونة المنتشرة على واجهات محلات البيع، أصحاب المحال يقولون” من يقبل على شراء الزينة أصحاب المحال التجارية لتزيين محالهم وليس الزبائن العاديين”.
كما ونرى تنويعات عدة لشجرة عيد الميلاد كشجرة السروة الخضراء منها ذو الحجم الكبير والصغير ، و تتراوح أسعارها وفقا لخامتها ووفقا للزينة المثبتة عليها بين عشرة دنانير لتصل إلى أربعين دينارا، يقول فتحي صاحب محل لبيع الزينة .
ويضيف فتحي “أن حركة الشراء قلت عن الأعوام السابقة بسبب تراجع الوضع الاقتصادي الذي اثر على نسب البيع ، بالرغم من أن الأسعار مناسبة وفي متناول الأيدي “.
أما سعيد أيضأ صاحب محل لبيع الزينة فيقول ” ان اكثر المقبلين على شراء شجرة عيد الميلاد المجيد هم المقبلون على الزواج فمن الضروري شراء شجرة زينة مهما كانت الظروف في هذه المناسبة “
وتتنوع الروايات لدى الكثيرين حول اضاءة الشجرة في عيد الميلاد، حيث يعتبرخليل أن إضاءةَ الشجرة تكريما للسيدة مريم، وآخريعتبر ان الشجرة رمزللحياة ولا ترمز للعيد المسيحي او الديانة حيث لا يوجد شيء يذكر في الدين المسيحي عن الشجرة .
فتاريخ الشجرة يعود للحضارة البابلية كرمز للخصوبة، حيث كانوا يحتفلون برأس السنة بداية موسم الربيع.. وكانوا يضعون رسما للآلهة عشتار.. آلهة الخصوبة…
وتعد. نجمة الميلاد التي يعلقها المسيحيون .. هي النجمة التي دلت الملوك المجوس الثلاثة الذين جاؤوا من الشرق إلى مكان ميلاد المسيح في مغارة في بيت لحم حيث قدموا الهدايا للمولود، بحسب الرواية الإنجيلية.
ومن الزينة أيضا.. مجسم للمغارة توضع فيها مجسمات لهذه الشخصيات: مريم والمسيح “موضوعا في مذود”، ويوسف والمجوس”..