أكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة حرص الحكومة على تعزيز التواصل مع مختلف مكونات المجتمع الأردني؛ وخاصة في المناطق النائية والفقيرة، بهدف ضمان مشاركة كافة الأطراف والتيارات والحراكات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار الذي يكفل إشراك الجميع في البناء والتنمية وصناعة القرار؛ ويُفضي إلى توزيع مكتسبات التنمية بعدالة؛ ويضمن تكافؤ الفرص بين المواطنين .
وقال خلال لقائة الأحد وفداً يمثل ملتقى أكاديميي لواء بني حميدة (تحت التأسيس) أن رئيس الوزراء عون الخصاونة شدد على أهمية تواصل الحكومة بشكل خاص مع الأطراف والبوادي والأرياف والمخيمات والمناطق التي تعاني من مشكلتي الفقر والبطالة؛ بهدف دراسة أوضاعها واحتياجاتها وترتيب أولوياتها، ضمن الخطط التنموية الحكومية.
واستمع القرالة إلى إيجاز قدمه ستة أعضاء من الملتقى حول بعض مطالب واحتياجات لواء بني حميدة، والتي أبرزها إنشاء كلية جامعية ومنطقة صناعية تكون نواة لمدينة صناعية في المُستقبل إلى جانب تعيين بعض ذوي الخبرات والكفاءات في المناصب الرسمية والحكومية، والاهتمام بالقطاع الشبابي ومؤسسات المجتمع المدني.
وعبر الوفد عن الروح الإيجابية التي سادت اللقاء، والحرص على تعاون الحكومة في فتح قنوات الحوار مع الجميع؛ والذي يعزز مكتسبات الوطن ويُحافظ عليها وينمّيها؛ ويُبقي الحراك الشعبي في إطاره الإيجابي المُنظم، ولا يسمح باستغلال هذا الحراك لأهداف وأجندات غير وطنية.