أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وصول جثمان المواطنة الأردنية حنان البنا، عبر الحدود البرية السورية الأردنية الى المملكة في وقت متأخر من مساء أول من أمس الخميس، والتي توفيت في الحادي عشر من الشهر الحالي في ريف دمشق بسورية، بعد أن تواردت أنباء عن تعرضها لإطلاق نار على يد مجهولين.
وقال المصدر لـ”الغد” إن “أسرتها استلمت الجثمان، فور وصوله بسيارة إسعاف إلى الحدود الأردنية، بعد قيام السفارة الأردنية في دمشق بجميع الإجراءات المطلوبة مع السلطات السورية، لإتمام إرسال الجثمان بأسرع وقت ممكن”. وكان شقيق المرحومة البنا راجع الوزارة أخيراً وأبلغهم بوفاة شقيقته في سورية إثر تعرضها لإطلاق نار، تبعا لذلك أبلغت الوزارة السفارة الأردنية في دمشق والتي تولت بدورها الأمر، وفق المصدر.
وتتابع الوزارة حاليا مع السلطات السورية مجريات التحقيق للوقوف على أسباب وفاتها، فيما تواترت أنباء تقول إن “المرحومة البنا نقلت إلى مستشفى دوما في سورية، وإن السلطات السورية لم تسمح بنقل جثمانها إلى الأردن ليصار إلى دفنه، قبل تدخل السفارة الأردنية”.
وكان استشهد مواطنان أردنيان سابقا برصاص قوات الأمن السورية منذ بدء الأحداث في سورية، وهما عبداللطيف الوشاحي والمقيم في محافظة درعا وطارق الخالدي.
وكان الوشاحي لقي حتفه على أيدي أجهزة الأمن السورية في أيار (مايو) الماضي؛ حين كان يهم بالخروج من منزله لشراء خبز لعائلته وعمدت السلطات السورية إلى إخفاء جثته وتأخير الإعلان عن وفاته حينها، في حين تعرض الخالدي لإطلاق نار من الأمن السوري أثناء زيارته أحد أقربائه في منطقة دير بعلبة في حمص شمالي سورية