كشف الحراك الشبابي الأردني عن تسليم النيابة العامة الأحد القادم صورا وادلة تثبت تعرضهم للتهديد من قبل”البلطجية ” على حد وصفهم، وفقا لما اعلنته محامية الحراك لين الخياط.
واعلن الحراك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الخميس في مجمع النقابات المهنية انه لن يتهاون في تقديم أي شكوى بحق من يقوم بالاعتداء عليهم.
واكدوا خلال المؤتمر الذي حمل عنوان” الممارسات الأمنية والزعرنة بحق الناشطين” إن انعقاد المؤتمر لم يأتي خوفا من التهديدات التي يتعرضون لها سواء في عمان او المحافظات، بل لبيان ان هناك من يريد جر الأردن إلى ما لا يحمد عقباه وتفتيت النسيج الوطني.
واكد الحراك الشبابي الاردني دعمه للمخابرات العامة في مواجهة إي خطر يداهم الوطن، رافضين في ذات الوقت تدخل الجهاز في قضايا ليست من اختصاصهم.
وحذر الحراك من تنامي ظاهرة “البلطجة” لتصل الى الدرجة التي لا يمكن التنبؤ بها، معتبرين ان غياب المسائلة ساهم في تنامي الظاهرة.
واسف الحراك لتستر مجموعات ” البلطجة” بحمل صورة الملك ورفع شعارات غريبة.
الى ذلك، كشفت الخياط عن منع دائرة ادعاء امن الدولة 87 من أعضاء الحراك على خلفية أحداث دوار الداخلية في اذار الماضي من السفر رغم صدور قرار العفو العام في حزيران الماضي.
واشارت الخياط ان البيانات التي صدرت من قبل مديرية الامن العام بخصوص حوادث الاعتداء كان تخلو من الدقة من قبل الاخيرة، مطالبا بتوخي الدقة حتى تكون الاجهزة الامنية محايدة في تحقيقاتها.
وتمنت بان تقوم الاجهزة الامنية بالقاء القبض على كل من استخدم الاسلحة او الحجارة في حوادث الاعتداء على الحراك.
من جانبة، قال عضو حراك مأدبا ابراهيم بريزات انه ” ان الأوان ليقوم الشعب بحكم نفسه”، مؤكدا بان الحكومة ليس لها أي برنامج اصلاحي، مطالبا رئيس الحكومة الحالي باعطاء الحراك برنامج زمني يدلل فيه على جدية الحكومة باجراء خطوات اصلاحية جادة.
واعتبر بريزات ان احالة عدد من الوزراء الى القضاء ما هو الا مسرحية “هزلية” ستمضي مع الايام.
وعرض خلال المؤتمر شاهدات حية لصور وفيديوهات تدلل تعرض عدد من اعضاء الحراك للتهديد وتشويه سمعتهم من قبل البلطجة “الزعرنة”، فضلا عن حمل الاخير اسلحة بيضاء وحجارة.