شككت لجنة معلمي الحرة بجدية وقدرة الحكومة الحالية على إجراء انتخابات نقابة المعلمين متخوفة من تراجع الإرادة السياسية لها أو محاولة الإلتفاف عليها مدللة على ذلك بعدم إعلان اللجنة الوزارية المشكلة داخل اروقة وزارة التربية والتعليم عن أي إجراء من إجراءاتها حسب اللجنة .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
“كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون”
الزميلات والزملاء ،،،
تنظر لجنة معلمي عمان الحرة بعين الريبة والشك من نية وقدرة و جدية حكومة الخصاونة على إجراء انتخابات نقابة المعلمين المرتقبة في موعدها المقرر والتي انتظرناها طويلا وفرحنا بتحقيقها إثر إصراركم وعزيمتكم.
إن الإجراءات الحكومية لغاية الآن لتنفيذ أحكام القانون هي إجراءات غامضة وتتسم بالضبابية والبعد عن الشفافية رغم إعلان رئيسها عن إجراء الانتخابات في شهر نيسان القادم وهذا ما هو ليس منَة أو جميلا من الحكومة إنما جاء وفق أحكام القانون بأن تجرى خلال ستة أشهر من صدوره في الجريدة الرسمية ولكننا لغاية الآن لا نلمس أي خطوة عملية لتنفيذه لا بل نشهد تراجعا ملموسا لا نفهمه ونخشى أن يكون تراجعا في الإرادة السياسية لتحقيق النقابة أو التفافا عليها
إن غياب لجنة نقابة المعلمين المؤقتة ” تحت التأسيس ” و المشكلَة في داخل وزارة التربية والتعليم عن أي توضيح لإجراءاتها ” إن كان لها أي إجراء ” وعدم قيامها بأي خطوة واضحة نحو النقابة وعدم تواصلها مع المعلمين ، وعدم إعلانها عن النظام الانتخابي الذي ستجري وفقه الانتخابات والذي يجب أن يضمن حق كل معلم في الترشح والانتخاب وفق أحكام القانون ، ليؤكد تخوفنا هذا وشكوكنا في النية ، ولعل ما يثبت ذلك هو التنقلات الأخيرة والتي أجراها وزير التربية وعين فيها رئيس اللجنة بموقع إداري بدلا من تفريغه لمتابعة ملف النقابة .
الزميلات والزملاء ،،،
رحلة نضالنا لن نسمح لها بالتوقف ، ومن هنا فإننا نعلنها واضحة أن لا تراجع عما تحقق ولن نسمح بالمماطلة أكثر من ذلك ، وإن كانت الحكومة الحالية لا تعرف نضالنا فلتقرأ تاريخنا ، نقابتنا خط أحمر ، ومن يعتقد الذكاء أو التذاكي في تعامله معنا فسيجد منا الرد السريع كما عهدتمونا.
حمى الله الأردن وعاش نضال المعلمين