أعلن في العاصمة الأردنية عمان،اليوم الثلاثاء،عن تشكيل الهيئة العربية لدعم الشعب السوري، والتي تهدف لتقديم الدعم السياسي والإغاثي للشعب السوري وثورته على نظام الرئيس بشار الأسد.
وتتشكل الهيئة في نواتها التأسيسية من رؤساء هيئات دعم الشعب السوري في كل من الأردن والكويت وليبيا.
وقال رئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري علي أبو السكر في مؤتمر صحفي عقده في عمان اليوم إن الهيئة تتشكل من هيئات نصرة الشعب السوري في الأقطار الثلاثة إضافة لمنظمات وهيئات سورية حقوقية وشعبية وأنها بدأت بإجراء الاتصالات مع هيئات مشابهة في بقية الأقطار العربية.
وأعلن أبو السكر عن مؤتمر شعبي عربي كبير سيعلن عنه قريبا بعد اكتمال تشكيل الهيئة من كافة الأقطار العربية.
ودعا السياسي الأردني لما وصفه بـ”تدخل عربي حازم لوقف استباحة الدم السوري على أيدي العصابة الحاكمة في دمشق وتطبيق الحصار السياسي والاقتصادي على النظام لأن استمرار التردد هو اشتراك بالجريمة”.
وأضاف “بعد خمسة آلاف شهيد ونحو خمسين ألف جريح ومهجر ومعتقل لا بد من تحرك عربي حازم”.
ورفض أبو السكر،اعتبار ما تعانيه سوريا اليوم “مؤامرة عليها”، وقال “هذه أسطوانة مشروخة واتهام مباشر للشعب السوري الثائر من أجل كرامته وحريته بالخيانة”.
واعتبر أن أي تدخل أجنبي قد يحدث مستقبلا سيتحمل مسؤوليته النظام الحاكم في دمشق.
طرد السفير
ودعا أبو السكر الحكومة الأردنية لطرد السفير السوري من عمان والذي اتهمه بالخروج عن الأعراف الدبلوماسية والعودة لدوره السابق كشخصية أمنية بعد أن اتهمه بملاحقته للمواطنين السوريين والاعتداء عليهم داخل مقر السفارة السورية في عمان.
كما طالب بتسهيل إقامة السوريين المهجرين للأردن والذي قال إنهم هربوا من آلة القتل في سوريا.
من جهته قال المسؤول الإعلامي في اللجنة الكويتية لنصرة الشعب السوري وليد الرفاعي إن عمل الهيئة سيشكل دعما على المستويات السياسية والإغاثية والحقوقية للشعب السوري في الداخل والخارج.
وقال “هذه الهيئة ستكون نواة لثورة شعبية عربية لنصرة الشعب السوري لوقف المأساة الانسانية التي حولت سوريا لسجن كبير”.
وقال إن قافلة قادمة من أوروبا لإغاثة الشعب السوري تتواجد حاليا في السعودية، داعيا السلطات السعودية والأردنية لتسهيل مرورها حتى تصل للشعب السوري.