وصفت السفارة السورية في عمان الأحداث التي وقعت صباح الاحد اثر اعتقالها لعدد من المراجعين بالتطاول على سوريا وعلى العاملين فيها، والعاملين الدبلوماسيين.
وقالت في بيان صحفي صادر عنها إن ما حدث يتنافى مع إحكام القانون الأردني واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والعلاقات القنصلية لعام 1963.
معبرة عن استنكار الجمهورية العربية السورية في عمان هذه الأعمال الرعناء ومحذرة من مغبة الإقدام عليها مرة أخرى.
وبحسب البيان الصادر عن السفارة فقد تعرض مبنى السفارة لاقتحام مجموعات من الأشخاص على شكل مراجعين يرتدون معاطف وجاكيتات شتوية قاموا فور دخولهم إلى القنصلية بخلعها داخل صالة الانتظار (أكثر من عشرة أشخاص بالداخل ) وكانوا يرتدون تحتها علم الاحتلال الفرنسي ولدى محاولة إخراجهم من قبل عنصر الأمن في السفارة قاموا بمهاجمته وضربه بأدوات كانوا يحملونها وأغمي عليه ثم قاموا بضرب بعض أعضاء السفارة والعاملين فيها لدى التدخل لمحاولة منعهم مما أدى إلى إصابة المستشار محمد أبو سرية نائب السفير والقنصل تمام غانم والموظف المحلي محمد الأحمد والموظف المحلي محمد رفاعي والموظف المحلي محمد هنيدي من العاملين في السفارة وعدد أخر من الدبلوماسيين والعاملين فيها.
وأضاف البيان إن الشرطة الأردنية اعتقلت عدد من المهاجمين (8) أشخاص تقريباً ممن كانوا داخل السفارة وهربت مجموعتا الإسناد اللتان كانتا بالقرب من باب السفارة بعد إن حاولوا اقتحامها أثناء إغلاق الباب لتأمين خروج من كانوا بالداخل.
وفي أعقاب احتجاز المراجعين في مبنى السفارة وصلت حشود من أبناء الجالية السورية إلى محيط السفارة من أجل المطالبة بإخلاء سبيل محتجز داخل السفارة.
الذين تم اخلاء سبيلهم في وقت لاحق.
وقال المحتجزون ان احتجازهم خلال مراجعتهم السفارة لاتمام معاملات تخصهم جاء بسبب مشاركتهم في الاعتصامات المناهظة للنظام السوري، وقالوا انه تم الاعتداء عليهم من قبل موظفي السفارة وحرسها.
وانتشرت قوات الامن في محيط السفارة لمنع اي تطور للاحداث.
مواضيع ذات صلة
السفارة السورية تعتدي على معارضين للنظام وشكوى أمنية ضدها