قرر تجمع “شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي” عقد مؤتمره الأول تحت عنوان : المؤتمر الشبابي الشعبي الأردني لمناهضة التبعية والتدخل الأجنبي، وذلك يوم الجمعة الموافق 16/12/2011 الساعة الواحدة ظهراً في مقر (المنتدى العربي) في،اللويبدة.
إلى ذلك، أكد وفد من التجمع الشبابي الأردني وجماعة “جك” المناهضة للصهيونية خلال زيارتهم للسفارة السورية في عمان الخميس، وقوف الشباب الأردني مع سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية واستنكارهم لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري، وفقا لما ذكرته والوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.
واعتبر رئيس الوفد راشد كايد الرمحي أن الوقوف مع سورية انما هو وقوف مع النفس ومع دعم المقاومة ومع القرار القومي المستقل لسورية العربية ومع الاكتفاء الذاتي والخدمات الصحية المجانية التي حققتها سورية لشعبها وهو ما لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية تأمينه لمواطنيها ومع التعليم المجاني الذي تؤمنه سورية للشعب السوري وللطلبة العرب الدارسين في جامعاتها كما هو وقوف في وجه المخططات الامريكية الطامعة بالمنطقة وضد السياسات الهادفة إلى تقسيم المنطقة العربية الى كانتونات ودويلات تابعة.
من جهته، أكد عضو الوفد عطا الشراري أن المطلوب من المؤامرة التي تستهدف سورية هو رأس المشروع القومي العربي والقبول بالمشروع الصهيوني مشددا على ان الشعب الأردني بأغلبيته الساحقة مع سورية ضد التدخل الخارجي.
ودعا الإعلامي الأردني عاطف الكيلاني الذي يرأس موقعين إعلاميين الكترونيين هما سورية العربية والأردن العربي إلى إقامة خيمة اعتصام دائمة بجانب السفارة السورية في الأردن تعبيراً عن دعم الشعب الأردني لسورية في وجه المؤامرة والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، على حد تعبيره.