يعقد تجمع “شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي” مؤتمره الأول تحت عنوان “المؤتمر الشبابي الشعبي الأردني الأول لمناهضة التبعية والتدخل الأجنبي في الوطن العربي ” وذلك يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهرا، في مقر (المنتدى العربي)، خلف فندق الريجنسي.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر نصر النويهي بأن المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه سيناقش على مدار يوم كامل وفي عدة جلسات المحاور ذات الصلة بالمخطط الإمبريالي الصهيوني الذي يستهدف وحدة الوطن والأمة ومشروعها النهضوي التحرري.
،كما يناقش الآثار الكارثية للتبعية ومخاطر التدخل الأجنبي في الوطن العربي والمؤامرة التي تستهدف سورية ونهجها المقاوم، وسيتخذ المؤتمر جملة توصيات وخطط عمل كفيلة بمواجهة المشاريع المعادية للأمة وصولاً إلى تكريس الوعي القومي الرافض للتبعية والساعي للوحدة والتحرير وإسقاط التدخلات الأجنبية بشتى أشكالها وانواعها وذرائعها.
من جانبه، أكد،رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بشار الشخاترة على أن المؤتمر اسيشارك في أعماله نخبة من الشباب من العاصمة عمان والمحافظات كافة، تمثل مختلف الأطياف السياسية والأطر الاجتماعية والشعبية إضافة إلى نخبة من الشخصيات الوطنية الأردنية المؤمنة بالمشروع النهضوي التحرري العربي.
وكان التجمع الذي أعلن عنه في الخامس عشر من تشرين الثاني الماضي، قد أكد في بيانه التأسيسي على رفضه لانخراط الأردن في أية “مؤامرات ضد سورية أو ضد أي قطر عربي آخر”.
وأعلن البيان بطلان معاهدة وادي عربة وكل المعاهدات والاتفاقيات المذلة في المجالات كافة.
ودعا التجمع إلى إعادة الاعتبار “للمشروع القومي النهضوي العربي والتأكيد على نهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأمة من الاستعمار والتبعية، وإلى نشر وتكريس الوعي العربي الجامع الرافض للتبعية والهادف إلى الارتقاء بالأمة في إطار مشروع نهضوي عربي”.
كما أكد رفضه المطلق لأي تدخل أجنبي أو تبعية، وضرورة التصدي لكل أشكالهما، ودعا للحفاظ على القيم المجتمعية العربية والإسلامية في وجه مخططات تشويه الوعي العربي وتغريب المفاهيم كمقدمة لإنهاء الحضارة العربية الإسلامية.