استهجن القيادي في التيار السلفي الجهادي الدكتور سعد الحنيطي تحريف تصريحات نسبت له في صحيفة السبيل اليومية، حول تأييده لإنشاء مجلس شورى للمجاهدين، مشيرا إلى أن كلامه،تعرض للتحريف والتبديل من قبل الصحفي الذي أجرى الحوار عبر الهاتف.
وأضاف الحنيطي الذي أفرج عنه مؤخرا بكفالة مالية،،”تفاجأنا بنشر نفس الصحفي مادة صحفية اخرى تجافي الحقيقة نسبت الى مصادر مجهولة، ونحن نطالبه ان يكشف لنا عن مصادرة وغير ذلك فان ما كتب هو من وحي فكر الصحفي”، على حد تعبيره.
كما قام القيادي في التيار ببث مقطع فيديو على الانترنت يوضح فيه التحريف والتبديل الذي طرأ على المادة، ،صحفي السبيل للتهديد عبر وسطاء بإزالة الفيديو أو نشر مادة أخرى تتعلق بالتيار السلفي الجهادي، حيث قوبل طلب الصحفي بالرفض ولم تتم إزالة الفيديو.
فيما نقلت “السبيل” عن مصادر سلفية وصفتها بالموثوقة تعرض الحنيطي لضغوط من جهاديين دعوه إلى نفي تصريحاته، وذلك لتهدئة الأجواء داخل صفوف التنظيم الذي يعيش بوادر انشقاق، عقب تصريحات سابقة للقيادي السلفي محمد الشلبي المعروف بـ”أبو سياف”، كشف فيها لـ”السبيل” عزم التيار تشكيل مجلس شورى، وإعلانه صراحة نبذ العمل المسلح على الأرض الأردنية.
ووصل الأمر – وفق المصادر – إلى حد اتهام القيادي السلفي بـ”التآمر على التيار الجهادي”، بعد أن قال إن “تبني العمل السلمي على الأرض الأردنية، أكسب التيار تعاطفاً شعبياً كبيراً”.
وأضافت أن الغاضبين من الحنيطي أكدوا عدم تراجعم عن خيار العمل المسلح، معتبرين أن توجه قيادات سلفية إلى تبني النهج السلمي “يؤكد اختراقهم من قبل السلطات الرسمية”.
وكانت السبيل قد نقلت في خبرها المنشور في تاريخ،:الأربعاء،،07،كانون الأول،2011،عن الحنيطي في رده على سؤال حول المساعي التي تبذلها قيادات جهادية لإنشاء مجلس شورى يكون المرجعية العليا لأعضاء التيار، بإنه يبارك أي جهد،”يسعى للرقي بالعمل الدعوي الجهادي”.