

وفي طفولة سلمى المبكرة كانت جدتها مصممه على أن تجعل حفيدتها جميلة وذلك بحلق شعر رأسها وشد حواجبها معتقدة أن هذا يزيد من جمالها ومظهرها وبجانب ذلك كانت مصرة على أن تجعلها متعلمه فأدخلها والديها مدرسة داخليه في لويزانا بأمريكا عندما كان عمرها 12 سنه وقد أظهرت تفوقا في دراستها وفي الوقت نفسه كانت مشاغبة ومزعجة دائماً للمشرفات على المدرسة وفي إحدى المرات تسللت إلى سكن مسؤولي المدرسة وعدلت في الساعات وأخرتها 3 ساعات وكان نتيجة ذلك أن فصلت من المدرسة وعادت لمنزلها بالمكسيك بعد سنتين من الدراسة لتعود ثانية لتعيش مع عمتها في ولاية هيوستن الأمريكية في سن السابعة عشرة.

وتشير حايك إلى أن طموحها الفني لم يتوقف عند هذه المرحلة، فرغم شهرتها في بلدها المكسيك إلا أن هدفها كان الذهاب إلى هوليوود في الولايات المتحدة بحثاً عن فرصتها الذهبية هناك، وبالفعل غادرت إلى هوليود، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فهي مازالت تذكر لحظات وصولها الأولى إلى لوس أنجلوس عندما عرض عليها العمل كمساعدة مكياج و,اعترفت حايك مؤخراً و-لأول مرة- بأنها قضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ"الأسوأ" في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود.
وقد استطاعت حايك أن تتجاوز كل هذه العقبات حيث عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة بعد دورها المثير في فيلم (Desperado) عام 1995 وتعتبر سلمى هي أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود بعد دورها الجرئ في فيلم (Dolores Del Rio) اختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام كما مثلت عدة أفلام دراما بالإنجليزية والأسبانية، واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنها لُقبت ب"قنبلة هولييود" .
حياة سلمى حايك المهنية والعاطفية :




في عام 2001 شاركت في فيلم In the Time of the Butterflie"" مستوحاة من قصة المؤلفة جوليا التي تحمل نفس العنوان .


عام 2006 دخلت سلمى عالم الانتاج فحولت المسسل الكولمبي الشهير Yo SoyBetty La Fea لمسلسل Ugly Betty وتقوم ببطولته اميركا فيرارا و فينيسا ويليامز وحصل المسلسل على جائزة الغولدن غلوب.



ليندا تقدمت بدعوى قضائية واكدت ان ابنها اوغستين جايمس هو ابن بينولت وتطالبه بتسديد النفقات.
ونقل موقع "people" عن مصدر مطلع على القضية ان ليندا قالت في الدعوى انها انجبت ابنها خارج اطار الزواج وحتى الان لم تصرح سلمى بأي تصريح حول هذا الموضوع كما شوهدت بزوجها وبدا عليهما السعادة.
وتقوم حاليا سلمى بتصوير دورها كراقصة ملهى ليلي في فيلم جديد اسمه "Americano". سلمى حايك والدين:

سلمى حايك والغناء:
قامت الممثلة سلمى حايك بالغناء في 3 من افلامها حيث غنت اغنية Quedate Aquí في فيلم Desperadoوفي في فيلم فريدا غنت اغنية فلوكلورية مكيسيكة La Bruja مع فرقة لوس فيغا كما سجلت اغنية Siente mi amor التي وضعت في خاتمة فيلم Once Upon a Time in Mexico
سلمى حايك واعمالها الخيرية:

وحايك عضو في المؤسسة الخيرية "V-Day " التي أسسها الكاتب المسرحي إيفإنسلر ومنذ ولادة ابنتها عملت لمساعدة الأمهات في الدول النامية في جميع أنحاء العالم حيث تعاونت مع شركة بامبرز ومنظمة اليونيسف للمساعدة في وقف انتشار كزاز الأمهات والاطفال.
وهي متحدثة باسم الشركة العالمية لبامبرز / اليونيسيف .
كما تدعو حايك الى الرضاعة الطبيعية,وخلال رحلة لتقصي الحقائق لمنظمة اليونيسيف في سيراليون قامت حايك بارضاع طفل امام الجميع حيث كانت والدته لا تنتج حليب.
كما اختيرت سلمى حايك واحدة من بين المشاهير الـ 10 الاكثر تاثيرا في العمل الانساني فقد جمعت سلمى ما يزيد عن 1.6 مليون دولار لصالح منظمة اليونيسيف عام 2009. وحصلت على جائزة «القلب الذهبي» عن عملها ضد الفقر في العالم و ذلك خلال مشاركتها في حملة التبرعات «القلب للأطفال» في العاصمة الالمانية برلين لجمع التبرعات لمنظمات الأطفال الخيرية في ألمانيا والعالم بأسره .
سر اناقة وجمال سلمى:
كشفت سلمى ان سبب ظهورها الدائم بشكل متألق وانيق يعود الى اختيارها ارتداء فساتين ,فالفساتين هو اختيار سلمى المفضل والاسهل لانه دائما يجعلها تظهر بشكل انيق وبنفس الوقت سهل الاختيار حيث تبتعد عن السراويل وتنسيق الثياب.

وتحدثت سلمى عن معانتها بطفولتها حيث كان الاطفال في المدرسة يسخرون منها لانها قصيرة ولونها بني .
واضافت انه ابتداء من عمر الـ12 عاماً كانت جدتها تهتم ببشرتها حتى انها حلقت شعرها ووضعت البيض عليه وقالت ممازحة ان لديها شعر جميل الان.وقالت سلمى إنها لا تعتبر جسدها مثيراً، وأضافت "حين حصلت سابقا على جائزة أفضل قوام من مجلة "Fitness" خجلت من قبول الجائزة، الآن لا أرى أني أتمتع بقوام جميل رغم أن الجميع يعتقد العكس، أعتقد أن هذا يعني أنني ممثلة جيدة لأني استطعت أن أقنع الجميع من خلال تمثيلي بأنني أملك قواما جميلاً، كما أنني أختار ملابس تخفي بعض العيوب وتظهرني بمظهر حسن، إنها ألاعيب تلجأ إليها النساء".وقررت سلمى ان تشارك النساء سر جمالها وسر عائلتها من خلال انتاج مستحضراتها الجديدة للعناية بالبشرة تحت اسم Nuanceوارجعت سلمى السبب لجدتها التي توفيت بال 96 عاما بدون تجاعيد على وجهها
أردت خوض هذه التجربة لأنّ جدّتي التي كانت آيةً في الجمال، توفيت في الـ 96 من ومن النصائح التي قدمتها قالت في احد المقابلات :"هل تعرفون أنّه إذا ما أحرقتم بذرة فاكهة ما، وحففتم رموشكم بها، فإنّ ذلك يحفّز شعر الرموش على النمو؟ لا أكشف هنا سوى القليل مما أعرفه عن عالم الجمال الطبيعي".
وكشفت سلمى ان السر خلف بشرتها المتوهج دائماً هو عصير مطهر للنظام الغذائي.

اما عن ألقاب الجمالية والاناقة تصدرت حايك التصنيف الذي تضعه مجلة People الأمريكية للشخصيات العالمية العشرة الأكثر أناقة 2010 كما تصدرت الكثير من القوائم التي تصنها اكثر النساء اثارة.











