تحت شعار “كتاب في اليد ولا عشرة على الشجرة”، أطلقت جمعية “كتابي كتابك” لثقافة الطفل والأسرة حملة لجعل القراءة في الأماكن العامة في الشوارع والحدائق ومواقف الحافلات والمواصلات العامة أمرا شائعا ومألوفا.
وتم اختيار اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10/12/2011 موعدا للقراءة في الهواء الطلق من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء في جبل اللويبدة في المنطقة الممتدة من دوار باريس نزولا باتجاه مستشفى لوزميلا إلى الدرج المؤدي إلى دارة الفنون ، حيث سيتم توزيع المشاركين بالقراءة في دوار باريس ليقرأوا بصمت وهدوء ،كل بمفرده أو يقرأ الكبار لطفلين أو اكثر قصصاً للأطفال، وفي نهاية النشاط سيقوم جميع المشاركين من صغار وكبار برسم جدارية للتعبير عن انطباعهم حول هذه التجربة وفكرة القراءة في الاماكن العامة والهواء الطلق .
الدعوة للمشاركة في هذا اليوم عامة ومفتوحة للجميع ، وماعلي الراغبين بالمشاركة سوى إحضار كتاب أو مجموعة كتب له ولأطفاله كما ستؤمن جمعية كتابي كتابك مجموعات من الكتب لقرائتها من قبل المشاركين لمن يرغب بالانضمام لهم من أهل المنطقة والماريين بها. وسيكون الجلوس بهدوء وبهدف القراءة فقط ،وكأننا في مكتبة عامة, سيكون مشهدا غريبا للمارة وسكان الحي لكنه سيصبح مألوفا في المستقبل عندما تطبق الحملة كل شهر في مكان عام مختلف.
كما سيشارك في الحملة شخصيات عامة مشهورة ومحبوبة في مجتمعنا الأردني مثل الفنانة مكادي ،نحاس والفنان زهير النوباني وفي كل مرة سيكون هناك عدد من الشخصيات المعروفة مشاركين بالحملة من كتاب وشعراء وفنانبن من مختلف مجالات الفنون.ليلفت وجودهم المارة ويكونوا قدوة لهم في القراءة في كل مكان في وطننا الجميل.
يذكر أن الجمعية منذ تأسيسها قبل أقل من عامين وحتى اليوم قد استقطبت عددا كبيرا من الشباب المتطوعين, وقامت بإنشاء ثماني مكتبات في مواقع مختلفة من المملكة كان آخرها مكتبة في وادي رم وأخرى في مدرسة حي نزال التابعة لوكالة الغوث.وتعتمد في إنشاء المكتبات على تبرعات أفراد المجتمع من الكتب إضافة لدور النشر والكتاب.
كما اقامت عشرات الفعاليات والأنشطة وورش العمل الهادفة لتشجيع القراءة خصوصاً في (المناطق الأقل حظا) كالمناطق النائية والمخيمات ومؤسسات رعاية الأيتام.
