انخفض عدد الشاحنات الأردنية التي تمر عبر سوريا إلى تركيا وأوروبا إلى 20 شاحنة من اصل 1500 شاحنة كانت تعمل على الخط بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا بحسب ما اكد نقيب أصحاب الشاحنات في الشمال محمد الزعبي.
وقال الزعبي “لعمان نت” أثرت أوضاع سوريا على سائقي الشاحنات، حيث عمد العديد منهم للعزوف عن العمل على الخط خوفا على حياتهم.
الأزمة لا تنحصر في حركة الشاحنات بل امتدت لتطال عمل سيارات نقل الركاب على خط الرمثا -درعا الذين رفعوا مذكرة إلى الحكومة يطالبون فيها بمنحهم تصاريح عمل على خطوط بديلة بحسب رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات .
ويصل عدد العاملين على خط الرمثا- درعا إلى 1250 سائق،، طالب ذياب من، الحكومة توفير بدائل لهم إلى حين استقرار الأوضاع.
وكأحد الحلول التي يجري العمل على توفيرها، تجري الحكومة مباحثاتها مع الجانب العراقي والتركي للسماح للشاحنات بعبور الأراضي العراقية، وفقا للناطق الإعلامي لهيئة تنظيم قطاع النقل البري اخلاص يوسف.
ولفتت يوسف إلى أن الشاحنات الأردنية لم تمنع من دخول سوريا، كما تواصل الشاحنات السورية عملها بالنقل عبر الحدود.
و أكدت على أن الهيئة تلقت 18 طلبا من سائقي خط الرمثا درعا لتحويلهم إلى خط بديل عن خط الرمثا درعا والذي اغلق بقرار سوري،حيث تم منحهم تصاريح مؤقتة لتحويل خطوطهم باتجاه حدود جابر وصولا إلى درعا.