جمدت، بنوك أردنية, عاملة في السوق المحلية, تعاملاتها مع البنكين “المركزي” و”التجاري” السوريين, رغم عدم صدور قرار رسمي بوقف التعامل معهما.
وقال مصدر مطلع, في تصريح لـ “العرب اليوم”, إن “بنوكا محلية أوقفت التعامل من البنكين المركزي والتجاري السوريين حفاظا على مصالحها مع البنوك العالمية, التي أوقفت التعامل معها بموجب عقوبات فرضتها دولها على النظام السوري”.
وبين المصدر, الذي رفض الإفصاح عن اسمه, أن “مصالح البنوك المحلية اقتضت وقف تعاملاتها مع أي دولة تخضع لعقوبات دولية, وذلك لحماية مصالحها الخارجية”.
وقدر المصدر حجم الودائع, التي تعود للبنكين, ب¯ 500 مليون دولار, موزعة على خمسة بنوك أردنية.
ويفرض البنك المركزي الأردني رقابة صارمة على الحركات المالية التي تجريها البنوك الأردنية المرخصة لضمان حماية القطاع المصرفي من مخاطر تؤثر على استقراره.
ويرتبط الأردن بعلاقات تجارية واسعة مع سورية, ترتب عليها إنشاء استثمارات مشتركة بين البلدين, أبرزها شركات ل¯ “النقل البحري”, و”النقل البري”, و”المناطق الحرة”, و”الاسمنت الأبيض”