بعد عودة الحكم الدولي السوري سمير سويد من المنامة مؤخراً بعد أن ترأس لجنة حكام كاس العالم للناشئين والناشئات لكرة الطاولة التي استضافتها مملكة البحرين في الفترة من 13حتى 20 نوفمبر وشارك فيها منتخبات عشرين دولة من مختلف القارات ومحاوره خاصه يتكلم عنها عن هذه البطولة ومستواها وتنظيمها ورأي الاتحاد الدولي فيها
كيف ترى البطولة ومستوياتها ؟
كانت عالية المستوى الفني شاركت فيها منتخبات مثلت 20دولة بواقع 96لاعبا" في فئة الناشئين ومثلهم في فئة الناشئات وأقيمت هذه البطولة بطريقة خروج المغلوب وتقدمت الصين المنتخبات المشاركة عندما حصلت على أغلب الجوائز وتلتها اليابان ثم فرنسا في حين حلت منتخبات الهند ورومانيا وكوريا الشمالية في المستوى الثاني وبقية المنتخبات في المستوى الثالث وشارك فيها منتخبات الصين والهند واليابان والصين تايبيه وبلجيكا ورومانيا وألمانيا وانجلترا والمجر ومصر والسويد وهونج كونج وبورتوريكو والأرجنتين وكندا وتونس والجزائر واستراليا والبحرين وناشئات الولايات المتحدة وتايلاند وتاهيتي وجنوب أفريقيا
ماذا عن المشاركات العربية بهذه البطولة ؟
شارك بهذه البطولة 4منتخبات عربية هي البحرين ومصر وتونس والجزائر لكن بكل أسف أقول أن النتائج كانت ضعيفة لا تلبي الطموح وكنت أتمنى لو كانت أفضل وكان أفضلها منتخب ناشئات مصر الذي حل بالمركز العاشر بينما حل المنتخب المصري للناشئين بالمركز 12والبحرين 18وتونس 19
كيف ترى البطولة من الناحية التنظيمية ؟
البطولة كانت متميزة من حيث التنظيم والإقامة والتنقلات والخدمات لقد قدمت مملكة البحرين تنظيما نموذجيا رائعا يحتذي به بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وكانت النتيجة أن أثنى رئيس الاتحاد الدولي عليها فوجه شكره للاتحاد البحريني كما وعدهم بتنظيم إحدى البطولات العالمية القادمة
وما هو دوركم فيها ؟
أتيت بتكلف من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بمهمة حكم عام أي بمعنى أدق رئيسا للجنة الحكام الذين بلغ عددهم 50حكما دوليا وساعدني بقيادة هذه المهمة حكما مجريا وآخر جزائريا
ما هي اللحظة التي تعتز بها كثيرا وتركت أثرا طيبا في نفسك ؟
اللحظة التي لا أنساها هي التي أشاد فيها رئيس الاتحاد الدولي للعبة على نجاحي بقيادة اللجنة التحكيمية في البطولة ثم عاد الاتحاد وأرسل إلي خطاب شكر خطي تقديرا منه لهذا النجاح
بعيداً عن هذه البطولة ماذا تحدثنا عن الطاولة السورية ؟
طاولتنا تجتهد وتبحث عن مكان لها في خارطة الطاولة العربية وهي تحتاج لتواصل مستمر من خلال المشاركات الدولية بغية توفير الاحتكاك المناسب مع الطاولة العربية والدولية وأعتقد أن اتحاد اللعبة بدأ يعي هذا الأمر عندما أقام معسكرات في تدريبية في الصين وبيلاروسيا
بقي أن نذكر أن السيد سويد هو من مواليد ادلب عام 1960 مارس اللعبة في نادي أمية عبر فئاته المختلفة يحمل شهادة بالهندسة المدنية منذ عام 1982 انتسب لسلك التحكيم وتدرج فيه وحصل على الشارة الدولية عام 1998 ثم حصل على الشارة الزرقاء وهي تمنح بعد الشارة الدولية شارك في تحكيم 8 بطولات عالمية في فرنسا وقطر والصين والنمسا وألمانيا وكرواتيا واسبانيا وروسيا إضافة لأولمبياد بكين عام 2008 وفي عام 2009 حصل على شارة حكم دولي عام وهي أعلى شارة يمنحها الاتحاد الدولي لحكامه بعد أن اجتاز الاختبار العملي والنظري في المغرب وتم تكليفه في عام 2010 نائبا للحكم العام في بطولة العالم للناشئين التي استضافتها سلوفاكيا ونظرا لنجاحه بهذه المهمة تم تكلفيه مؤخرا كحكم عام في بطولة العالم للناشئين والناشئات الأخيرة التي استضافتها البحرين