- الدغمي : التصويت على الثقة مساء الخميس
- فيديو النائب وفاء: يحصل في ا?ردن!
- النائب الدوايمة يطالب بهدم دائرة المتابعة والتفتيش
- الرعب يلف النواب، تخوفا من حصول الحكومة على ثقة عالية
حضرت قضايا الفساد في كلمات النواب خلال اليوم الثالث من مناقشة بيان الثقة لحكومة عون الخصاونة الاربعاء، فيما تطرق عدد قليل من النواب وعلى خلاف اليوم الثاني من مناقشات الثقة للشأن السياسي، أما الشأن السوري فحافظ على ذات الوتيرة والحيز من المناقشات.
ووصل عدد المتحدثين من النواب إلى 85، بعدما تحدث في اليوم الثالث 31 نائباً بين جلسة صباحية ومسائية، ليعلن رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي أن التصويت على الثقة سيكون مساء الخميس بعد استكمال مناقشات النواب صباح نفس اليوم.
وظلت التخمينات النيابية من خلال زيارة عدد من النواب لغرفة الصحفيين حول الرقم الذي ستحصل عليه حكومة الخصاونة متواصلة، ولكن معظمها رجح حصول الحكومة على ما يقارب الـ80 صوتا.
وبدا واضحا حالة الرعب التي يعيشها النواب، خوفا من حصول الحكومة على ثقة عالية تشبه تلك التي منحوها لسمير الرفاعي وجعلت المجلس عرضة للنقد الشديد.
ووضع بعض النواب سيناريوهات لتخفيض الرقم المتوقع ان تحصل عليه الحكومة، وذلك إما بإقناع بعض النواب بحجب الثقة أو زيادة أعداد الممتنعين عن التصويت، أو الاتفاق على حجب الثقة عن الحكومة أثناء عملية التصويت في حال حصلت على الرقم المطلوب.
وشهدت الجلسة إعلانات لمنح وحجب الثقة عن الحكومة، لعل أبرزها إعلان كتلة المستقبل وهي ا?كبر في مجلس النواب (23 نائباً) أمهال الحكومة 100 يوم لمحاكمة برنامجها وذلك على لسان رئيسها مجحم الصقور، ما يعني منحها الثقة.
وبدأ النواب منذ الكلمة ا?ولى يوم الاربعاء بالحديث عن شبهات الفساد وبسقف مرتفع للغاية مطالبين باستصدار قانون “من أين لك هذا”، حيث أطلق عضو كتلة المستقبل النائب محمود النعيمات اتهاماته لعدد من الشخصيات ومسؤولين ووزراء سابقين وحاليين.
وهاجم النعيمات وزير الدولة لشؤون ا?علام راكان المجالي ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع أيمن عودة قائلاً بأنه: “من جماعة عوض الله“، مطالبا في ذات الوقت بتقديم مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي للمحاكم.
ووجه نائب البادية الجنوبية عواد الزوايدة اتهاما لرئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات وليد الكردي باستغلال نسبه “بالهاشميين”، واصفا إياه “بالامبراطور”، فيما تحدث النائب وصفي الرواشدة مطولا عن الفساد ليطالب الحكومة باستعادة أراضي في منطقة دابوق بنى عليها أحد مدراء المخابرات السابقين “قصرا له”، بحسب الرواشدة.
وفي الشأن السياسي، برزت كلمتان رئيسيتان للنائبين محمد الدوايمة ووفاء بني مصطفى، حيث تحدث الدوايمة عن محاور عدة منها انتقاد التشكيلة الحكومية ومطالبا بتسريع عملية الاصلاح، كما طالب النائب الدوايمة بهدم دائرة المتابعة والتفتيش لتمييزها بين ا?ردنيين.
أما النائب وفاء بني مصطفى فعبرت عن خيبتها من برنامج عمل الحكومة، متسائلة إذا كان من المستحيل تعديل الدستور في مواده (35)، (63)، (64)، (91) “أو المؤودة المادة 6 التي أعدمت تاء التأنيث فيها بليل بعد أن كادت ترى النور”.
وسلطت النائب بني مصطفى الضوء على جملة من القضايا وا?حداث السلبية التي حدثت في ا?ونة ا?خيرة في ظل ما أسمته “بالربيع العربي”، تحت عنوان “يحصل في ا?ردن”: “يحصل في ا?ردن تختفي باخرة وليست سمكة من ميناء العقبة لتشكل لجنة تحقيق توصي بأخرى”، يحثل في ا?ردن نواب في مواقعهم رغم أنف الدستور والحكومة ساكتة، يحصل في ا?ردن سكرتيرات وسائقين يتقاضون أكثر من جهابذة العلم والمعرفة، يحصل في ا?ردن يموت في التحقيق فتىً خنقا أو شنقا لا نعلم…”.
وفي الشأن السوري الذي حاز على اهتمام معظم النواب في الكلمات، لخص النائب خليل عطية في كملته ما جاء في باقي الكلمات برفضه للتدخل العسكري في سورية “المجد للربيع العربي بعيداً عن طائرات الناتو”
هذا وسيتحدث عدد من النواب في جلسة صباح الخميس، لترفع الجلسة من أجل منح الحكومة الفرصة للرد على كلمات النواب ومن ثم التصويت على الثقة مباشرة.