اكدت الدكتورة امل التل من كلية الاداب في جامعة الزيتونة ان الدراسات التربوية تشير الى ان 85% من الصراعات الطلابية العدوانية سببها الاستفزاز والسخرية والتربية المنزلية غير السوية .مشيرة خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية المحافظة على الاسرة في مادبا بيوم الطفل الى ان اسباب استخدام العنف تجاه الاطفال يعود لاسباب اجتماعية كالتمييز والخلافات وعدد افراد الاسرة واقتصادية كالفقر والبطالة ونفسية كالاحباط والضغط النفسي والعدوانية اضافة لتمجيد العنف من قبل وسائل الاعلام كالعنف في التلفزيون والالعاب الالكترونية.
رئيس قسم حماية الاسرة التابعة لمديرية الامن العام في مادبا الرائد زيدون ابو رمان عرض دور حماية الاسرة في منع وقوع الاساءة على مكونات الاسرة الاباء والابناء اضافة لحماية الاطفال من العنف والاساءة مبينا دور حماية الاسرة في المحافظة على سلامة الاسرة والمحافظة على حقوق الطفل والمرأة وحمايتهم من العنف.
وكان الدكتور ماجد ابو رضوان من جامعة الاسراء قد عرض اشكال الاساءة التي يتعرض لها الاطفال ومنها الاساءة البدنية والعاطفية والجنسية والتحرش مشيرا لدور الاسرة والمدرسة في حماية الاطفال من الاساءة واستخدام مبدأ الشفافية والمكاشفة الصريحة للطفل في مختلف مراحله العمرية وايضاح الحقائق التربوية للاطفال دون تردد.
فيما عرض رئيس جمعية حماية الاسرة هشام المصري خلال الورشة التي اقيمت بدعم من جمعية رجال الاعمال الاردنيين برعاية رجل الاعمال الاردني نهار سعيدات وادارتها ميسر الدقاق اهداف وتطلعات الجمعية في المحافظة على الاسرة وحمايتها من التفكك والانحراف.
تخلل الورشة عرض فيلم وثائقي من حماية الاسرة حول الاساءة للاطفال واشكالها اضافة للاجابة على عدد من مداخلات الحضور واستفساراتهم.