أطلق ملتقى القدس الثقافي حملة أنا اردني والاقصى مسؤوليتي وذلك بهدف وضع القدس و المسجد الاقصى في دائرة الاهتمام الاولى و التصدّي لتهديدات الكيان الصهيوني بهدم تلة المغاربة.
وتعتبر تلة المغاربة الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك- و هي وقف اسلامي تاريخي- المدخل الوحيد لباب المغاربة في سور المسجد الاقصى مما يجعلها في حكم المسجد الاقصى عرفاً وقانوناً ويجعل الاعتداء عليها بمثابة اعتداء على المسجد الاقصى المبارك نفسه.
وسعت الحملة وفق تصريح اصدره الملتقى امس من خلال الشعار بجزئه الاولأنا اردني..، توضيح دور الاردن في التصدي للهدم وحجم المسؤولية المضاعفة التي يتحملها كونه صاحب السيادة الكاملة على الاوقاف في القدس والمسؤول مسؤولية مباشرة عن جسر باب المغاربة باعتباره من اهم مداخل المسجد الاقصى والمس به يعتبر مس بالسيادة الاردنية عدا عن الروابط الاخرى التي تجمع الاردن بالقدس و الاقصى من روابط الجوار والعقيدة والانسانية.
واتخذت الحملة عدّة خطوات لتنفيذها اهمها اصدار بيان من ملتقى القدس الثقافي ممثلة باسم رئيسه الدكتور اسحاق الفرحان موجّهاً للجهات الرسمية متمثلة برئيس الوزراء عون الخصاونة رداً على القرار الصهيوني الذي اتخذته دولة الاحتلال لهدم تلة باب المغاربة الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك.
ودعا الملتقى الاردن الى الاضطلاع بدوره تجاه وقف تلة المغاربة كونه صاحب السيادة على الاوقاف في القدس وصاحب الولاية على المسجد الاقصى.
واستعرض البيان في ثناياه الاخطار التي تتهدد القدس والمسجد الاقصى جراء هدم التلة مشيرا الى دور الاردن عبر السنوات تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
فيما دعا الحكومة الى المسارعة بخطوات عملية مؤكداً ان الاردنيين كل الاردنيين سيكونون الداعم الاول لنصرة اي قضية تخص القدس والمسجد الاقصى.