سامحنى يا قلمى
أسطر اليك هذة الكلمات وعيون الندم تغرقنى
من اين لى بتلك الأساوة وكيف احتواها قلبى
فقد اشعلت فيك نار فراق واحزانا كادت ان تحرقنى
فمن اين لى بتلك الغباوة فباللة عليك ان تسامحنى
فالعفو من شيمة الأوفياءى وقد كنت لى خيرهم فصدقنى
فلولاك لم يكن لى نبضا ولا كانت الناس تعرفنى
فأرحم دموع صديق قد ضاقت بة الدنيا فهل لك من عفوى
ليتنى مت ميتة الأحياءىولا كنت طلبت وداعك فى سطرى
فباللة كيف فعلت انا هذا وانت لى كل حياتى ونفسى
فكيف لى بالفراق نطقا وانت لى خير الأهل والأقرباءى
وكيف لى بالخصام طلبا وانت لى انفاس العشق والأحباءى
وكيف لى بالبعاد مناديا وبعادك لى شيطانا اراد استعبادى
فلمحراب قلبك جأتك متمنيا فهل منك غفرانا لذنبى
فلوفاءك وعهدك كنت عاصيا واليوم جأتك باكيا ذليل النفسى
ولصفحاتك واوراقك جأتك طالبا لأزين بها جدران قصرى
ولأحبارك العطرة جأتك مستنشقا لتفوح بها بساتين حداءقى
فهل انت لتوبتى راضيا فأحيا بك حياة العرسى
ام انك مازلت منى غاضبا فبنار جفاك يصرح صدرى
فأعيش عيشة معذبى قد جار علية الأهل والزمنى
ليس للفرح لة مكانا ولا حتى للدمع طريقا الى قلبى
فبدونك انا لست بأنسانا يحيا على تلك الأرضى
وبدونك انا ليس لى بعنوانا الا سراب الشرق والغربى
فبأس تلك الحياة فياليتنى ادفن فى قبرى
فوحدة القبر خير الف مرة من هجر صديق ايامى وعمرى