قال وزير الخارجية ناصر جودة، ردا على سؤال حول الأنباء التي تتحدث عن منشقين من الجيش السوري فروا من سورية ودخلوا الأردن، ان “عددا من السوريين جاءوا الى الأردن، بعضهم عبروا الحدود بطريقة مشروعة، وآخرون دخلوا بطرق غير مشروعة”.
وأكد على ان الطريقة غير المشروعة هي دخولهم “ليس عبر نقاط الحدود”، وهو ما أكد عليه بـ”لجأوا الى الأردن”، موضحا أن “جزءا منهم كانوا ينتمون للقوات المسلحة السورية، ولكن عددهم بالعشرات فقط”.
وأضاف في مقابلة اجراها معه التلفزيون الأردني مساء أمس، أنه ليس صحيحا “وجود مخيم مخصص لاستقبال اللاجئين السوريين”، لكن “هناك “استراتيجية لاستقطاب اللاجئين”، إذ انه “لو تدفق عدد كبير من اللاجئين، فنحن مستعدون لكل طارئ”، ونحن “لا نستقطب، ولكن خطط الطوارئ موجودة”.،
وحول فتح مكتب سياسي لحماس في الأردن قال ان ذلك “غير مطروح”، وان الحديث فقط هو عن زيارة سيقوم بها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الى الأردن، وقد تكون” زيارة سريعة”.،
وبخصوص حماس ايضا، أكد جودة في المقابلة، ردا على سؤال فيما اذا كان الأردن ينوي اقامة علاقات ثنائية مع حماس، بان الأردن يقف دائما مع وحدة الصف الفلسطيني، وان الهدف هو “دعم السلطة والقضية الفلسطينية”، لافتا الى انه “لا توجد علاقة ثنائية مع حماس”، وأن “علاقتنا مع السلطة الفلسطينية”.
واشار الى ان الاتصالات لم تنقطع بين الأردن وحماس، ولكنها كانت “اتصالات امنية الطابع”، نافيا لقاءه بمشعل، حين سئل حول ما اذا كان التقاه خلال زياراته الأخيرة الى عمان، مبينا أنه زار الأردن مؤخرا مرتين لأسباب عائلية، في حين كانت الثالثة “ترانزيت” وفق وصفه، وذلك “أثناء مروره الى السعودية، لأداء واجب العزاء بعد وفاة ولي العهد السعودي”.