أوضحت الفنانة والناشطة السورية فدوى سليمان، أنها كانت من 21 آذار الماضي في شوارع دمشق مع الثائرين والمنتفضين، وأن ثورتها بدأت من قلب العاصمة، وأنها كانت من الذين طالبوا بفك الحصار عن درعا، ومن أوائل الناس الذين نزلوا إلى الشارع من الفنانين والمثقفين. وقالت "وضعنا خطير وسيئ جداً، وملاحقون من السلطات".
وقالت سليمان إن النظام السوري قادر على إشعال أي فتنة بين الشعب، حتى يبقى بمكانه، ويعطي لنفسه المبررات لبقائه.
وتابعت " الناس في حمص أو في سوريا ليسوا مع الخيارات العسكرية البتة، ولم يكونوا يرغبون بأن تصل سوريا إلى هذه النقطة، ولكن النظام هو الذي دفع بالأحداث والظروف لأن تصل إلى هذه النقطة".
وأوضحت سليمان أن ملاحقتها من قبل النظام سبب لها ضغطاً أكبر، لكن إيمانها وقوتها التي تستمدها من الشعب السوري القادر على التغيير السلمي، هو ما يدفعها ومن معها للاستمرار والصمود.
وأبدت سليمان، التي نفت انتماءها للطائفة العلوية، أسفها وحزنها الشديدين لتأخر تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وتطبيق عقوبات على النظام السوري من قِبل دول العالم لإنقاذ الشعب السوري.