تجددت مساء الخميس أعمال الاحتجاج في لواء الرمثا على مقتل الشاب نجم الزعبي، حيث هاجم عدد من المحتجين مديرية الشرطة وقاموا بتحطيم زجاج عدد من مركبات المديرية، بحسب ما أفاد به شهود عيان.
وأضاف الشهود بأن قوات الدرك قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ومنعهم من اقتحام مديرية الشرطة.
وأعرب المحتجون عن عدم اقتناعهم برواية الأمن العام حول مقتل الشاب الزعبي، ولا بنتائج التشريح الذي أجري الخميس للجثة.
وفيما قالت رواية الأمن أن الشاب عثر عليه متوفيا في الزنزانة، منتحرا، تصر عائلة المتوفى على أنه توفي تحت،التعذيب أثناء التحقيق معه.
وأشارت نتائج تشريح الجثة التي تمت مساء الأربعاء في مستشفى الأمير حمزة إلى أن الوفاة الوفاة نتجت جراء الاختناق برباط ضاغط على الرقبة.
وأكد التقرير عدم وجود علامات شدة أو عنف أو تعذيب على الجثة.
وقد شهدت الرمثا أعمال احتجاجية فور وصول نبأ وفاة الزعبي، حيث قام عدد من أهالي الرمثا وذوي الشاب بإغلاق الطريق الرئيسي بالحجارة والإطارات المشتعلة، حتى هدأت الأمور ظهر الخميس بعد التطمينات الحكومية بإجراء تحقيق نزيه،وشفاف للوقوف على أسباب الحادث.،
مواضيع ذات صلة
الخصاونة يعد بمحاسبة المسؤولين عن موت الزعبي