دعا منفذ عام منفذية الأردن في الحزب السوري القومي الاجتماعي “بعض القوى الأردنية” إلى عدم القيام بأي تحرك، مهما كان صغيرا، مناهض للدولة السورية، “لأن الدولة في سوريا هي الحريصة على شعبها، في حين أن الإرهابيين هم الذين يقتلون باسم “السلمية” المدنيين والعسكريين على حد سواء”، معتبرا،”أن أي مظهر من مظاهر مناهضة سوريا في الأردن، هو طعن لفلسطين التي تشكل جوهر صراعنا مع العدو الصهيوني”، بحسب ما جاء في البيان.
وأشار المنفذ العام في بيان له الثلاثاء إلى “أن الأحزاب والقوى الشعبية والحزبية والنقابية في الأردن وعموم أهلنا في الأردن، مطالبون بوقفة تاريخية تدعم صمود سوريا قيادة وجيشاً وشعباً بالموقف والكلمة والحركة. فالوقوف مع سوريا هو وقوف مع فلسطين والمقاومة والعروبة الحقيقية.. أما من يطرح معادلات أخرى، فهو حكماً غير مدرك لحجم المؤامرة وأبعادها إن لم نقل متورطاً في هذه المؤامرة”.
وأدان البيان القرار الذي صدر عن مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في الجامعة، معتبر أن اتخاذ هكذا خطوة “مدمرة للعمل العربي المشترك، إنما تم استجابة لإملاءات قوى دولية، هدفها تقويض مفهوم الدولة في العالم العربي، وضرب كل صيغ العمل المشترك في بلادنا، لتمكين العدو الصهيوني من تصفية المسألة الفلسطينية والتحكم بأمور المنطقة”.
وأوضح المنفذ العام أن القرار المذكور، الذي هو محل إدانة واستنكار من القوى الحرة، والمؤمنة بخيار الوحدة والمقاومة والعروبة، يفضح دور بعض الأنظمة العربية التي تولت التحريض لتمرير القرار ويكشف ارتباطاتها بقوى دولية ترعى الهجوم على سوريا والمنطقة، ولذلك فإن تصويت معظم الأنظمة العربية على القرار، هو بمثابة تواطؤ مع الأنظمة المرتبطة بالأجنبي.. والاستمرار في هذا التواطؤ هو خيانة لفلسطين وللقضايا العربية، بحسب البيان.