صرح الفنان حمادة هلال مؤخرا أنه لم يدافع عن جهاز أمن الدولة فى فيلمه الجديد "أمن دولت" والذى تم عرضه فى جميع دور العرض فى موسم عيد الأضحى المبارك مؤكدا أن هدفه الأول والأخير من الفيلم كان ترسيخ صورة جيدة للضابط بشكل عام فى أذهان الأطفال على أنه الشخص الذى يدافع عنهم.
وأشارهلال أن ما دفعه إلى طرح تلك الفكرة أنه بعد ثورة 25 يناير لم يقتصر الحديث سوى عن سلبيات الضباط كما نفى هلال أن تكون فكرة فيلمه مسروقة من فكرة فيلم أمريكى، وأضاف هلال أنه لا يخشى المنافسة مع حلمى ومكى.
فى حين أكد هلال أن فليمه "أمن دولت" لم يكن ليخرج إلى النور بهذا العنوان لولا إسقاط النظام المصرى السابق، موضحا فى الوقت نفسه أن الفيلم بمجرد أن عرض على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بهذا الاسم تمت الموافقة عليه، خاصة أن جهاز أمن الدولة تم حله.
وعن توجيه معظم أفلامه إلى الأطفال، قال هلال أنه لا يوجه عملا إلى الأطفال خاصة، لكن الطفل يجب أن لا يغفل عنه؛ لأنه فرد من العائلة التي تدخل السينما؛ فلابد أن يوجه إليه ولو جزءًا من الفيلم، كما أن العمل يتطرق إلى قضايا إجتماعية مهمة وشائكة فى المجتمع المصرى.
وعن دوره فى الفيلم، قال إنه يجسد شخصية ضابط أمن دولة رافض لبعض أفكار هذا الجهاز البوليسى سيئ السمعة، فيجد نفسه متورطا فى حماية أطفال، وتنتج من هذه العلاقة مفارقات كوميدية.
وقد قدم هلال ثلاث أغنيات تتماشى مع أحداث الفيلم وهم عيشلك يومين, طول ما اتخيل, النهاردة عيد ميلاد. فى حين أن هلال كان قد تكتم عن اسم وتفاصيل الأغنية الأخيرة لتكون بمثابة المفاجأة لجمهوره.
