أكد الفنان حمادة هلال أنه لولا إسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك ما تثنى لفيلمه "أمن دولت" أن يخرج للنور بهذا العنوان، فيما أشار إلى أن قرار طرح الفيلم في عيد الأضحى بعيد تمامًا عن انسحاب تامر حسني.
وفي تصريحات خاصة أكد الفنان حمادة هلال أن فليمه (أمن دولت) المزمع طرحة ضمن مارثون أفلام عيد الأضحى لم يكن ليخرج إلى النور بهذا العنوان لولا إسقاط النظام المصري، موضحًا في الوقت نفسه أن الفيلم وبمجرد أن عرض على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بهذا الاسم تمت الموافقة عليه، خاصة وأن جهاز أمن الدولة تم إحلاله.
وعن توجيه معظم أفلامه إلى الأطفال قال حمادة إنه لا يوجه عملاً للأطفال بشخص خاص، لكن الطفل يجب أن لا يتم إغفاله لأنه فرد من العائلة التي تدخل السينما، فلابد وأن يوجه له ولو جزء من الفيلم، كما أن العمل يتطرق لعديد من القضايا الاجتماعية الهامة والشائكة في المجتمع المصري.
وعن دوره في الفيلم، قال إنه يجسد شخصية ضابط أمن دولة رافض لبعض أفكار هذا الجهاز البوليسي سيء السمعة، فيجد نفسه متورطًا في حماية بعض الأطفال وتنتج عن هذه العلاقة بعض المفارقات الكوميدية.
وعن ربط بعض الأشخاص بين انسحاب فيلم (عمر وسلمى) الجزء الثالث للفنان تامر حسني من المشاركة في أفلام العيد وقرار طرح "أمن دولت"، قال حمادة إنه لا علاقة بين هذا وذاك، وإن قرار طرح الفيلم جاء بعد الانتهاء من كافة مراحله وبات جاهزًا للنزول.
من ناحيتها، قالت الفنانة شيري عادل إنها تجسد شخصية مدرسة أطفال، فيما أوضح المخرج أكرم فريد أن هذه التجربة هي الثانية مع هلال بعد تجربة فيلم (الحب كده)، مشيرًا إلى أن القصة ليست كما يتخيل بعض الأشخاص تركز على قضية أمن الدولة، بل إن هذه القضية جزء فقط من الفيلم.
جاءت هذه التصريحات على هامش الحفل الذي أقامته شركة نيو سنشرى احتفالاً بطرح الفيلم في عيد الأضحى، وحضر الاحتفال بالإضافة إلى حمادة هلال كل من بطلة الفيلم شيري عادل والمخرج أكرم فريد والأطفال المشاركين في الفيلم، وقام حمادة أثناء الاحتفال باللعب مع الأطفال.