انخفض عدد العمال الوافدين، العاملين في الأردن، من (335707) عمال خلال العام 2009 إلى (298342) عاملا العام 2010، بحسب تقرير صادر عن مديرية التفتيش في وزارة العمل.
وبين التقرير، الذي حصلت “الغد” على نسخة منه، أن هذا ينسجم مع استراتيجيات وزارة العمل في تنظيم سوق العمل وإحلال العمالة المحلية محل الوافدة حيث تصل نسبة مشاركة الاخيرة (21,1%) من إجمالي قوة العمل الأردنية العام الماضي.
وبين التقرير ان (68.94%) من العمالة الوافدة في سوق العمل الأردني هي عمالة مصرية، في حين شكلت العمالة العربية من باقي الدول الاخرى (1,85%) من إجمالي العمالة الوافدة في حين تتوزع بقية النسبة ما بين العمالة الفلبينية، السيرلانكية، والاندونيسية.
وأكد التقرير أن ابرز مشكلة تواجه سوق العمل الأردني تتمثل باعتباره مرسلا ومستقبلا للعمالة، في نفس الوقت، فهو يصدر قوى عاملة ذات تعليم وتأهيل مرتفعين، ويستورد عمالة من ذوي المهارات المتواضعة للعمل في القطاعات التي لا يقبل الاردنيون على العمل بها.
وأظهر توزيع العمالة الوافدة، وفقا للمحافظات، ان (49,1%) من اجمالي العمالة الوافدة في الأردن تتركز في العاصمة،تليها البلقاء، بنسبة (12,9%)، ثم الزرقاء بنسبة (10,6%)، تليها اربد بنسبة (10,6%)، في حين تتركز ادنى نسبة للعمالة في كل من العقبة، عجلون، والطفيلة لتصل الى (0،7%) فيها جميعا.
وأشارت نتائج التقرير إلى أن عدد العمال في المناطق الصناعية المؤهلة انخفض من (54،062) العام 2006 الى (50،048) العام 2007، لتنخفض الى (43,072) العام 2008 ، وواصلت انخفاضها العام 2009 لتصل الى (33،082) لتصبح (35،941) العام الماضي.
وتتركز العمالة الوافدة في قطاع الزراعة والصيد بنسبة (28،1%) تليها الخدمات الاجتماعية بنسبة (25،3%)، ومن ثم الصناعات التحويلية بنسبة (21،5%)، في حين بلغت (13%) في قطاع تجارة المطاعم والفنادق،و(8،9%)في قطاع البناء والتشييد.
وأظهرت نتائج التقرير ان (90،8%) من اجمالي العمالة الوافدة امية، في حين يحمل (7%) شهادة الدبلوم المتوسط.