أكد الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير على تحويل المسيرة المزمع إقامتها بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني إلى اعتصام في نفس المكان والزمان، نظراً لتزامن الفعالية مع وقفة العيد.
وأشار الائتلاف إلى معرفته ،بطبيعة شارع الملك طلال التجارية وخاصة في هذه الأيام، وتفهما لوضع صغار تجار المنطقة وأصحاب البسطات وحرصنا على عدم المساس بقوتهم في هذه الأيام بالذات.
وقد أجرى الائتلاف اتصالاً مع محافظة العاصمة وأبلغها بقراره، آملين من الأجهزة الأمنية عدم إغلاق المنطقة وعدم منع المارة من دخولها وعدم وضع الحواجز على الأرصفة.
وأضافت بأن لجان النظام في الائتلاف ستعمل لاتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لضبط الاعتصام وإبقاء المشاركين في ساحة المسجد حتى يتاح لصغار التجار وأصحاب البسطات متابعة أرزاقهم دون إعاقة.
وتأتي فعالية الغد استمراراً للحراك الشعبي وبالتنسيق مع الحراك في كافة محافظات المملكة، وتزامناً مع بدء الحكومة الأردنية القيام بمهامها.
وكان الائتلاف وبعد المشاورات مع الحراك الشعبي في المحافظات، وبعد ما اعتبره “عودة للقبضة الأمنية” مع بداية عهد حكومة عون الخصاونة، حيث تم استدعاء سبعة من ناشطي حراك حي الطفايلة وأحد ناشطي لجنة أحرار الطفيلة، فقد تم الإجماع من كافة الحراكات في المحافظات على تسمية الجمعة القادمة باسم “جمعة لا إصلاح في ظل القبضة الأمنية” وتأجيل جمعة استرداد المال العام إلى أسبوع لاحق.