دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رئيس بعثات الحج الاردنية الدكتور عبدالسلام العبادي وسائل الإعلام المختلفة إلى التزام الدقة والموضوعية في نقل المعلومات والقيام بدورها في عملية التوعية والارشاد للحجاج مؤكدا على دور الاعلام الرقابي والمسؤول في تصويب الاخطاء وتعظيم الانجازات.
وقال في تصريحات صحفية لوسائل الاعلام اليوم الخميس أنه سيتم اعادة مبلغ 50 دينارا لكل حاج من الحجاج الأردنيين لهذا العام نظرا لعدم شمولهم بخدمات القطار في التنقل ما بين مشاعر الحج.
واعتبر العبادي ان خيار القرعة أسوة ببعض الدول الشقيقة والصديقة خيار مجحف ويضيّع الفرصة على كبار السن والمرضى في أداء فريضة الحج مبينا ان وزارته ستبقي نظام( السن) والدور المتبع حاليا لتمكين هذه الفئة من أداء فريضة الحج.
وكشف عن تحمل الوزارة نحو 30 في المئة من الكلفة الاجمالية التي يدفعها الحاج مساهمة منها في ادارة حج الأردنيين مؤكدا على ان الوزارة لا تستفيد من الأموال التي يقدمها الحجاج إلى شركات الحج كنفقات للحج.
ولفت إلى أن دخل استثمارات الوزارة الوقفية وصلت هذا العام الى ثلاثة ملايين دينار، يتم إنفاقه وفق شروط الواقفين وستتوسع الوزارة في برامجها الوقفية لتشمل برامج خيرية في التعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية،وستركز برامجها المستقبلية على مساعدة مرضى الكلى والسكري.
واكد العبادي ان الشكاوى التي ترد من الحجاج لبعد المساكن عن الحرم هي ناجمة عن ارتفاع عقود استئجار المساكن والفنادق القريبة من الحرم الشريف والتي تزيد على خمسة آلاف دينار مما سيحمل الحاج الاردني كلفة عالية لا يستطيع القيام بها، لذا تقوم الوزارة باستئجار هذه المساكن لتخفيف الكلفة المالية لغير القادرين ماديا لافتا إلى أن تكلفة الحاج الأردني لا تزيد على 1500 دينار في حين أن تكلفة بعض الحجاج العرب تزيد على 6 آلاف دينار الأمر الذي يضطرها إلى استئجار مبان بعيدة نوعا ما عن الحرم الشريف.
وحول الشكاوى التي وردت للوزارة من خلال الحجاج على شركات الحج قال العبادي ان الاوقاف عوّضت نحو 200 حاج وهي بصدد تعويض 575 حاجا أخر حيث اعادت الوزارة مبلغ 30 دينارا لنحو 60 حاجا من خلال فرق الخدمات للشركات كما انه ستتم محاسبة الشركات المقصرة بعد انتهاء الموسم.
واوضح العبادي ان سبب تاخر المرشدين عن الالتحاق بقوافل الحجاج ناجمة عن التاخر في ارسال الكشوفات للسفارة السعودية مما ادى الى تاخير صدور التاشيرات للمرشدين الامر الذي ادى الى عدم مرافقة المرشدين للقوافل.