حل الاردن بالمرتبة 65 عالميا بمؤشر الازدهار الاقتصادي 2011 وبالمرتبة 5 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المينا, متقدما بذلك 10 مراتب جديدة عن العام الماضي, وفقا لمعهد ليجاتوم البريطاني.
وقال المعهد، Legatum Institute، في التقرير الذي أصدره امس الاول, ان المملكة جاءت بالمرتبة 60 عالميا بمؤشر فعالية الاقتصاد,وحلت بالمرتبة 59 عالميا في مؤشر الأمن, وحلت بالمرتبة 101 عالميا في مؤشر الحريات الشخصية, والمرتبة 72 عالميا في مؤشر رأس المال البشري.
وجاءت المملكة ضمن مؤشر، Launch of the 2011 Legatum Prosperity Index بالمرتبة 68 عالمياً في مجال ريادة الأعمال والفرص, وبالمرتبة 47 عالميا في مؤشر الحوكمة, وحلت بالمرتبة 45 عالمياً في مجال التعليم وبالمرتبة 58 عالميا في مؤشر الصحة.
وضم المؤشر العالمي 110 دول وشمل ثمانية مؤشرات رئيسية هي الاقتصاد وريادة الأعمال والفرص والحوكمة والصحة والتعليم والأمن والحريات الشخصية ورأس المال الاجتماعي.
واستند المؤشر الى البيانات الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها, اضافة إلى استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسة جالوب الأمريكية.
وعلى المستوى العالمي, تصدرت النرويج القائمة تلتها الدنمارك, ثم استراليا ونيوزيلندا والسويد وكندا وفنلندا وسويسرا وهولندا والولايات المتحدة.
وخلت المراكز العشر الأولى من أي دولة عربية, بل ضمت قائمة الدول العشر الأكثر رخاء أكثر من دولة من الدول الأقل فساداً, وفقاً للائحة التي أصدرها معهد ليغاتوم, وهو مركز تحليل يتخذ من العاصمة البريطانية مركزاً له.
واحتلت النرويج, وللعام الثاني على التوالي, قائمة الدول الأكثر رخاء في العالم, بحسب مؤشر الرخاء, الذي يسعى لإدراك وفهم كيفية تأثير أساسيات الاقتصاد والصحة والحريات وإدارة الحكم والأمن والسلامة والتعليم وفرص العمل الريادية ورأس المال الاجتماعي على النمو الاقتصادي في الدول, وسعادة مواطنيها.
وبحسب القائمة, فقد حلت ثلاث دول أوروبية في المراكز الأولى, وهي على الترتيب, النرويج والدنمارك وفنلندا.
وفي المركزين الرابع والخامس, جاءت أستراليا ونيوزيلندا, ثم السويد في المركز السادس, بينما احتلت كندا المركز السابع.
ويشار الى أن الدنمارك ونيوزيلندا كانتا, إلى جانب سنغافورة, بين الدول الأقل فساداً, وسجلت 9.3 من أصل10 بحسب المؤشر الذي يعطي أفضل علامات للدول الأقل فساداً, وأدنى علامات للأكثر فساداً.