تيسير فهمي تعتزل الفن لو فازت بالانتخابات.. وهند صبري: الأمومة أولاً
هند صبري وتيسير فهمي الأمومة والانتخابات أهم من الفن
أعلنت الفنانة المصرية تيسير فهمي أنها ستعتزل الفن إذا نجحت في الانتخابات البرلمانية المصرية المقررة نهاية نوفمبر المقبل، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه الفنانة التونسية هند صبري أن الأمومة أهم من الفن وأنها ستختار الأولى إذا تعذر عليها الجمع بين الجانبين.
وفي حوار لصحيفة المصري اليوم الأحد 30 أكتوبر تشرين الأول الجاري قالت تيسير فهمي "لو نجحت فى الانتخابات لن أستمر فى تقديم الأعمال الفنية وسأتفرغ للسياسة". وأَضافت الفنانة المصرية بأنها مشغولة حالياً بالأحداث السياسية والصراعات، واليأس والأمل، ومجموعة المتناقضات التي تعيشها مصر، مؤكدة وجود أيادي تدير خطة محكمة على منوال واحد، بهدف رجوع البلاد إلى عهود الظلام.
وأكدت تيسير أنها مصرية وإنسانة ولا يعني لها الآن مكانها على الوسط الفني وقالت: "المهم أن أكون إيجابية فى هذه المرحلة؟ وكيف أرد الجميل للشعب الذي صنع شهرتي؟ وأتمنى أن أختم حياتي فى خدمة الناس بعد ٣٠ عاماً من الشهرة".
وعن برنامجها الانتخابي قالت أسعى لإصدار قانون لسحب جميع الامتيازات من عضو مجلس الشعب، وأولها الحصانة، لكي يكون تركيزه على الشعب ومطالبه، وليس على السيارة والقرض والفيلات، فالمفترض أن يطالب نائب البرلمان بحقوق الجماهير وليس العكس.
أما الفنانة التونسية هند صبري فقالت إنها ستترك الفن في حالة تخييرها بينه وبين الأمومة، مشددة على أن الأمومة تجعل المرأة لها مهمة ورسالة في الحياة، تتجسد في تربية جيل جديد يندمج في المجتمع وأن يكون عنصر سوي فيه. وأوضحت هند في مقابلة خاصة مع برنامج "أحلي النجوم" على قناة "النهار" الفضائية مساء السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن طفلتها "عليا" جعلتها أكثر تسامحا، وأصبحت كل شيء في حياتها الآن، وأنها بكت خلال وجودها في مهرجان أبوظبي بعيدا عنها، لكنها في الوقت نفسها قالت إنها تمكنت من عمل توازن بين طفلتها وعملها في الفن، لأنها لن تستطيع أن تكون أما جيدة وتسعد طفلتها إذا لم تحقق ذاتها في عملها. وعلى الصعيد السياسي، أكدت الفنانة التونسية أنها ليست مؤمنة بما وصفته "بعبع الإسلاميين" سواء في مصر أو تونس، وأنها ستناضل ضدهم في حال منعهم للفن لأننا لن نخرج من استبداد إلى استبداد آخر إنما نريد دولة مدنية للجميع بدون إقصاء. وقالت هند: "الآن كل مواطن يتحدث في السياسة بحرية غير ما كان يحدث في السابق حيث لم يكن مسموح غير التحدث في الكورة فقط، لذلك يجب أن نتعلم أن نعيش معا مسلم ومسيحي ليبرالي ويساري في دولة مدنية تضمن المساواة للجميع بغض النظر عن الدين والعرق والجنس". وأضافت "أنها لا تخاف من وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في تونس أو مصر لأنها غير مؤمنة ببعبع الإسلاميين، لكن في حال وصولهم بالفعل للحكم لن اترك البلدين وأبحث عن بلد جديد أعيش فيه لأقدم فني، أو أرضي بالأمر الواقع وأتفرغ لتربية طفلتي (عليا)، إنما سأناضل من أجل ان يكون كل شيء موجود في المجتمع، ولن أصمت ضد هذا الأمر لأننا لن نخرج من استبداد إلى استبداد أخر".
هند صبري وتيسير فهمي الأمومة والانتخابات أهم من الفن
أعلنت الفنانة المصرية تيسير فهمي أنها ستعتزل الفن إذا نجحت في الانتخابات البرلمانية المصرية المقررة نهاية نوفمبر المقبل، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه الفنانة التونسية هند صبري أن الأمومة أهم من الفن وأنها ستختار الأولى إذا تعذر عليها الجمع بين الجانبين.
وفي حوار لصحيفة المصري اليوم الأحد 30 أكتوبر تشرين الأول الجاري قالت تيسير فهمي "لو نجحت فى الانتخابات لن أستمر فى تقديم الأعمال الفنية وسأتفرغ للسياسة". وأَضافت الفنانة المصرية بأنها مشغولة حالياً بالأحداث السياسية والصراعات، واليأس والأمل، ومجموعة المتناقضات التي تعيشها مصر، مؤكدة وجود أيادي تدير خطة محكمة على منوال واحد، بهدف رجوع البلاد إلى عهود الظلام.
وأكدت تيسير أنها مصرية وإنسانة ولا يعني لها الآن مكانها على الوسط الفني وقالت: "المهم أن أكون إيجابية فى هذه المرحلة؟ وكيف أرد الجميل للشعب الذي صنع شهرتي؟ وأتمنى أن أختم حياتي فى خدمة الناس بعد ٣٠ عاماً من الشهرة".
وعن برنامجها الانتخابي قالت أسعى لإصدار قانون لسحب جميع الامتيازات من عضو مجلس الشعب، وأولها الحصانة، لكي يكون تركيزه على الشعب ومطالبه، وليس على السيارة والقرض والفيلات، فالمفترض أن يطالب نائب البرلمان بحقوق الجماهير وليس العكس.
أما الفنانة التونسية هند صبري فقالت إنها ستترك الفن في حالة تخييرها بينه وبين الأمومة، مشددة على أن الأمومة تجعل المرأة لها مهمة ورسالة في الحياة، تتجسد في تربية جيل جديد يندمج في المجتمع وأن يكون عنصر سوي فيه. وأوضحت هند في مقابلة خاصة مع برنامج "أحلي النجوم" على قناة "النهار" الفضائية مساء السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن طفلتها "عليا" جعلتها أكثر تسامحا، وأصبحت كل شيء في حياتها الآن، وأنها بكت خلال وجودها في مهرجان أبوظبي بعيدا عنها، لكنها في الوقت نفسها قالت إنها تمكنت من عمل توازن بين طفلتها وعملها في الفن، لأنها لن تستطيع أن تكون أما جيدة وتسعد طفلتها إذا لم تحقق ذاتها في عملها. وعلى الصعيد السياسي، أكدت الفنانة التونسية أنها ليست مؤمنة بما وصفته "بعبع الإسلاميين" سواء في مصر أو تونس، وأنها ستناضل ضدهم في حال منعهم للفن لأننا لن نخرج من استبداد إلى استبداد آخر إنما نريد دولة مدنية للجميع بدون إقصاء. وقالت هند: "الآن كل مواطن يتحدث في السياسة بحرية غير ما كان يحدث في السابق حيث لم يكن مسموح غير التحدث في الكورة فقط، لذلك يجب أن نتعلم أن نعيش معا مسلم ومسيحي ليبرالي ويساري في دولة مدنية تضمن المساواة للجميع بغض النظر عن الدين والعرق والجنس". وأضافت "أنها لا تخاف من وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في تونس أو مصر لأنها غير مؤمنة ببعبع الإسلاميين، لكن في حال وصولهم بالفعل للحكم لن اترك البلدين وأبحث عن بلد جديد أعيش فيه لأقدم فني، أو أرضي بالأمر الواقع وأتفرغ لتربية طفلتي (عليا)، إنما سأناضل من أجل ان يكون كل شيء موجود في المجتمع، ولن أصمت ضد هذا الأمر لأننا لن نخرج من استبداد إلى استبداد أخر".