نفذت أحزاب المعارضة و اللجنة الوطنية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، اعتصاما مساء السبت أمام رئاسة الوزراء للمطالية بإلغاء معاهدة وادي عربة، وذلك في الذكرى 17 لعقد المعاهدة.
وأكد المشاركون بأن الإبقاء على اتفاقيات السلام مع إسرائيل لا ينسجم مع “الربيع العربي والإصلاحات الداخلية”.
كما شارك في الاعتصام الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير الذي أكد “أن المفاوضات مع العدو الصهيوني وإبرام المعاهدة كانت مرجعية النظام في التراجع عن مكتسبات هبة نيسان المجيدة، وأن كل ما نعانيه من تراجع في الحريات وأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ما هي إلا نتاج طبيعي لانصياع السلطة لإفرازات هذه المعاهدة المشؤومة”، بحسب التصريح.
وطالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بمواصلة الشعب الأردني للجهود من أجل إبطال اتفاقية وادي عربة، مؤكدة أن المعاهدة “حققت للاحتلال حلمه بالاعتراف وتأمين الحدود والشراكة مع دولة كانت تعتبر دولة مواجهة” .
وأضافت اللجنة في بيان لها بمناسبة الذكرى “أن الحكومة اعترفت بموجب المعاهدة بدولة قامت على الاغتصاب وعلى حساب شعب متمسك بحقوقه وظل على الدوام يقدم أغلى التضحيات في سبيل تحريرها”، كما “اعترفت ولأول مرة بالتوطين سبيلا لحل قضية اللاجئين، باعتبارها قضية إنسانية، وليست قضية شعب اقتلع من وطنه”.
وأكدت اللجنة على دعمها للمقاومة الفلسطينية ولكل أحرار الوطن والأمة، المتصدين لسياسات التطبيع، والملتزمين بمقاطعة العدو.
مواضيع ذات صلة
مجابهة التطبيع: وادي عربة حققت للاحتلال حلمه بالاعتراف