أعلن الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير دعمه لجمعة “لم تفهمونا .. عظم الله أجركم” التي أطلقها الحراك الشبابي والشعبي في المحافظات، إلا أن أسباباً لوجيستية تحول دون قيامنا بفعالية في هذه الجمعة، مؤكدة استمرارها في الحراك ومواصلة ضغطها في الشارع من أجل تحقيق مطالب المواطنين المتمثلة بالشعار الناظم للحراك منذ انطلاقته “الشعب مصدر السلطات”.
وأشار الائتلاف في تصريح له الثلاثاء، إلى أن الضمانة الوحيدة لتلبية مطالب الحراك هو استمراره إلى حين تحقيق هذه المطالب على أرض الواقع بعيداً عن الوعود والتعهدات التي سئمها المواطن منذ بداية الحراك وحتى هذه اللحظة.
ودعا ،الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية التي من المقرر أن تنطلق من المسجد الحسيني في الرابع من تشرين الثاني، تحت شعار “أعيدوا للشعب ثرواته.. من أجل استرداد مؤسسات القطاع العام”.
كما أعلن الائتلاف عن مشاركته في الاعتصام الذي تقيمه اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع وحماية الوطن مساء الأربعاء، حيث يأتي هذا الاعتصام بمناسبة الذكرى الـ17 لمعاهدة وادي عربة “المشؤومة”،،وتأكيداً على “أن المفاوضات مع العدو الصهيوني وإبرام المعاهدة كانت مرجعية النظام في التراجع عن مكتسبات هبة نيسان المجيدة، وأن كل ما نعانيه من تراجع في الحريات وأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ما هي إلا نتاج طبيعي لانصياع السلطة لإفرازات هذه المعاهدة المشؤومة”، بحسب التصريح.