ستعود الاسبانية مارتا دومينجيز بطلة العالم السابقة في سباقات الموانع الى المنافسات هذا الشهر وهي تتطلع لحجز مكان في اولمبياد لندن 2012.
ووضعت دومينجيز (35 عاما) مولودها خافيير في مايو ايار وبعد شهرين حصلت على براءة من اتهامات تتعلق بقضية منشطات تفجرت في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقالت دومينجيز في مؤتمر صحفي يوم الخميس قبل سباق عشرة كيلومترات الذي سيقام في مدريد يوم 30 أكتوبر تشرين الاول الجاري "اذا لم اتعرض لاصابة سوف اصل الى المستوى المطلوب للمشاركة في الاولمبياد."
واضافت "أحلم بالفوز بميدالية اولمبية. أنا استعد واتدرب جيدا رغم اني اعاني من مشكلة في الفخذ حاليا."
واسقط القاضي المسؤول عن النظر في قضية المنشطات عن دومينجيز تهمة تقديم عقاقير لزميلة لها في التدريبات دون وصفة طبية وتهمة اخرى بتقديم مادة محظورة رياضية للاعبة أخرى.
لكن دومينجيز تظل رهن التحقيق بسبب مخالفات ضريبية مزعومة.
وقالت دومينجيز "في التاسع من ديسمبر العام الماضي كنت شخصية سيئة للغاية والاسوأ ثم اعلنوا براءتي بعد ذلك."
واضافت "اتمنى أن يتكرر الامر مع مدربي سيزار بيريز وان يصبح كل ما حدث مجرد حلم سيء. النظام القضائي يتحرك ببطء بالغ."
وأحرزت دومينجيز الميدالية الذهبية في سباق الموانع ببطولة العالم لالعاب القوى في برلين عام 2009.
ولم تحصد دومينجيز أي ميدالية في اولمبياد بكين 2008 عندما سقطت ارضا قبل 200 متر من خط النهاية.