[SIZE="6]أصبحنا نميل لـ هوى النفس وحديثها فـ تفجـر ينبـوع " الأنا " في دواخلنا حتى ألغـينا
من أدمغتنا وجود " الهُم " وتأثيرهم في حياتنا ضاربين بـ مصالح البشر عرض الحائط
في سبيل أن نُعطي الذات كُل مصالحها حتى لو كان في ذلك طعـن لـ مبـادئـنا وقيـمـنا
وما تربينا عليه !!
يا ساده اعلم أن هذه عاده إنسانيه وأنـنا لسنا ملائكه ولكن إختلـفـت الأمور عن السابق
وتغيـرت الـمفاهيـم في زمن السـرعه فـ أصبح الصديق مفقود والحب متعـلـق بـ شهـوه
وطغت الماده على تعاملات الناس فـ ألغت كل المواثيق بينهم ناهيك على أني لا ادق بابك
إلا في حاجه ولا اتذكر رقم هاتفك إلا في طلب !!
وإن إلتقـى أحدهم بـ آخر صدفه أو في مناسبه فـ كلاهما يحمـلان نفـس العـذر " إنها
الدنيا ومشاغلها " فـ سحقاً لـ حياة ذكرتني من " أنا " وجعلتـنـي أتـنـاسى " الهُـم "
إلا في أحلك الظروف !!
نعم إنها الحياه التي أصبح فيها الغد أسرع في وصوله من الأمس فـ أصبح الكُل يركض
متناسياً كُل القيم الإجتماعيه التي ميزت البشر عن سائر الكائنات كـ التـواصـل والـمحبـه
والإحـترام والإعتذار وقبوله وأصبحنا نعزف على أوتار الحـياه كل هّمنا البحث عن الـمـال
بـ أي شكل والجنس بـ أي لون كان وكأن هذا أهم ما في الوجود أو كأن هذا جُل ما خُلق
له بنو البشر ومع كُل هـذا بقي للبعض العقل الذي يجعلنا نسير وفق ما يقتضيه المنطق !!
لـذا كـانت الحروف هُنا موجهه للعقول للحديث عن حقيقة ما الذي جعل الكـون لـ يكـون
بـ هذا الشكل ؟؟!
راق لي[/SIZE]
من أدمغتنا وجود " الهُم " وتأثيرهم في حياتنا ضاربين بـ مصالح البشر عرض الحائط
في سبيل أن نُعطي الذات كُل مصالحها حتى لو كان في ذلك طعـن لـ مبـادئـنا وقيـمـنا
وما تربينا عليه !!
يا ساده اعلم أن هذه عاده إنسانيه وأنـنا لسنا ملائكه ولكن إختلـفـت الأمور عن السابق
وتغيـرت الـمفاهيـم في زمن السـرعه فـ أصبح الصديق مفقود والحب متعـلـق بـ شهـوه
وطغت الماده على تعاملات الناس فـ ألغت كل المواثيق بينهم ناهيك على أني لا ادق بابك
إلا في حاجه ولا اتذكر رقم هاتفك إلا في طلب !!
وإن إلتقـى أحدهم بـ آخر صدفه أو في مناسبه فـ كلاهما يحمـلان نفـس العـذر " إنها
الدنيا ومشاغلها " فـ سحقاً لـ حياة ذكرتني من " أنا " وجعلتـنـي أتـنـاسى " الهُـم "
إلا في أحلك الظروف !!
نعم إنها الحياه التي أصبح فيها الغد أسرع في وصوله من الأمس فـ أصبح الكُل يركض
متناسياً كُل القيم الإجتماعيه التي ميزت البشر عن سائر الكائنات كـ التـواصـل والـمحبـه
والإحـترام والإعتذار وقبوله وأصبحنا نعزف على أوتار الحـياه كل هّمنا البحث عن الـمـال
بـ أي شكل والجنس بـ أي لون كان وكأن هذا أهم ما في الوجود أو كأن هذا جُل ما خُلق
له بنو البشر ومع كُل هـذا بقي للبعض العقل الذي يجعلنا نسير وفق ما يقتضيه المنطق !!
لـذا كـانت الحروف هُنا موجهه للعقول للحديث عن حقيقة ما الذي جعل الكـون لـ يكـون
بـ هذا الشكل ؟؟!
راق لي[/SIZE]