معاك قرش تسوى قرش ما معكش ما تسواش
في زمن الماديات حيث طغت فيه المادة على أسمى المشاعر الإنسانية من حب و إخاء و ترابط تفشت هذه المقولة
بين الناس و أصبحت مسيطرة على تعامل الكثيرين منهم .
في زمن الماديات قُدمت المصالح الشخصية و أصبح الإحترام و التقدير مقتصرا على أصحاب المال فقط .
و أصبح الفقير مهملا يُنظر إليه بنظرة الشفقه التي لا تسمن و لا تغني من جوع .
هذا للأسف الشديد أصبح واقع مرير يعاني منه المجتمع العربي فمعظم أفراده يتجه و يتقرب بكل التبجيل و
الموالاة لمن يملك المال , يتملق ينافق يعرض خدماته بكل ذل ليحظى برضى ذوي الجاه علَه يستفيد و ينهل من
بعض ما عنده .
و يزيد الأمر سوءا و بشاعه عندما تمتد هذه الظاهرة إلى الأقرباء و الأصدقاء و الأحباب فمن يملك المال منهم
يتمتع بصحبه و رفقه و خدمة يحرم منها الفقير منهم , و برغم أن ذوي الجاه يعلم بغرض كل من يتقرب إليه بسبب
ماله إلا أن بعضهم يتفنن بإذلاله يستغل ضعفه و فقره و حاجته لتحقيق مصالحه الشخصية و يشعره بهيمنته و
كبرياؤه .
ما أبشعه من شعور ذلك الذي يجبرك إلى التخلي عن كبريائك و عزتك و كرامتك لتحظى برضى ذوي الجاه و المال .
و ما أبشعه من تصرف ذلك الذي يجعلك تنسى أقربائك من الفقراء و المحتاجين تتخلى عنهم و تقصر بحقوقهم عليك
و كل ذنبهم أنهم فقراء لا يملكون لك نفعا .
سمعت قصص كثيرة عن أغنياء تجمعوا حولهم الأصدقاء و الأقرباء و الأحباب لمالهم و تخلوا عنهم عندما قُدر لهم
الإفلاس و قضوا بقية حياتهم منعزلين فقدوا تقديرهم و إحترامهم بمجرد إفلاسهم .
لقد كرم الله الإنسان و جعل مفاضلته على الخلق بما يملك من دين و أخلاق فاضلة و جعل أفضل خلقه يوم الحساب
أحسنهم خلقاً و لكن للأسف الشديد أصبحت فضائل الأخلاق عملة تكاد تكون نادرة لا يعترف بها بعض الناس مقابل المال .
في زمن الماديات حيث طغت فيه المادة على أسمى المشاعر الإنسانية من حب و إخاء و ترابط تفشت هذه المقولة
بين الناس و أصبحت مسيطرة على تعامل الكثيرين منهم .
في زمن الماديات قُدمت المصالح الشخصية و أصبح الإحترام و التقدير مقتصرا على أصحاب المال فقط .
و أصبح الفقير مهملا يُنظر إليه بنظرة الشفقه التي لا تسمن و لا تغني من جوع .
هذا للأسف الشديد أصبح واقع مرير يعاني منه المجتمع العربي فمعظم أفراده يتجه و يتقرب بكل التبجيل و
الموالاة لمن يملك المال , يتملق ينافق يعرض خدماته بكل ذل ليحظى برضى ذوي الجاه علَه يستفيد و ينهل من
بعض ما عنده .
و يزيد الأمر سوءا و بشاعه عندما تمتد هذه الظاهرة إلى الأقرباء و الأصدقاء و الأحباب فمن يملك المال منهم
يتمتع بصحبه و رفقه و خدمة يحرم منها الفقير منهم , و برغم أن ذوي الجاه يعلم بغرض كل من يتقرب إليه بسبب
ماله إلا أن بعضهم يتفنن بإذلاله يستغل ضعفه و فقره و حاجته لتحقيق مصالحه الشخصية و يشعره بهيمنته و
كبرياؤه .
ما أبشعه من شعور ذلك الذي يجبرك إلى التخلي عن كبريائك و عزتك و كرامتك لتحظى برضى ذوي الجاه و المال .
و ما أبشعه من تصرف ذلك الذي يجعلك تنسى أقربائك من الفقراء و المحتاجين تتخلى عنهم و تقصر بحقوقهم عليك
و كل ذنبهم أنهم فقراء لا يملكون لك نفعا .
سمعت قصص كثيرة عن أغنياء تجمعوا حولهم الأصدقاء و الأقرباء و الأحباب لمالهم و تخلوا عنهم عندما قُدر لهم
الإفلاس و قضوا بقية حياتهم منعزلين فقدوا تقديرهم و إحترامهم بمجرد إفلاسهم .
لقد كرم الله الإنسان و جعل مفاضلته على الخلق بما يملك من دين و أخلاق فاضلة و جعل أفضل خلقه يوم الحساب
أحسنهم خلقاً و لكن للأسف الشديد أصبحت فضائل الأخلاق عملة تكاد تكون نادرة لا يعترف بها بعض الناس مقابل المال .