يؤكد المتخصّصون أهمية الاستمتاع بالوقت أثناء فترة الأعياد قدر المستطاع، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية أو الذهاب للتنزّه خارج المنزل. وهذه الأخيرة وسيلة فعّالة في صرف انتباه المخ عن الانشغال بملء المعدة بالطعام. ويعدّد خبراء التغذية في المركز الطبي لجامعة بتسبرغ الأميركية مجموعة من الاستراتيجيات الخاصّة بالمواسم والأعياد لتفادي حدوث أية زيادة غير متوقّعة في الوزن، أبرزها: البدء بعادات صحية جديدة يقترح الخبراء عدم الالتزام بتناول الحلوى والشوكولاته في المناسبات والولائم الاجتماعية والاكتفاء بكميّات قليلة للغاية منها، بالإضافة إلى استبدالها بأطعمة صحيّة (الفاكهة أو كوب من الزبادي المحلّى بالعسل). وتساعد هذه العادة الجديدة في العيد على ضبط الشهيّة تجاه تناول الحلويات، وبالتالي التحكّم في الوزن. وتشير دراسة صادرة حديثاً عن مركز التحكّم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن تناول كميات إضافيّة من "الكربوهيدرات" البسيطة خلال فترة الأعياد يؤدي في غالبية الحالات إلى حدوث خلل وظيفي في معدّل سكر الدم، بسبب حدوث ارتفاع مفاجئ في غلوكوز الدم، يليه انخفاض سريع ومباشر لمادة السكر في الدم، ما يزيد من حاجة الجسم إلى تناول المزيد من الحلويات، وبالتالي إضافة أرطال إلى الوزن. التخطيط المسبق تقضي هذه الاستراتيجية بتخطيط الوجبة بشكل مسبق. ومن هذا المنطلق، يرى الخبراء أن إعداد لائحة مسبقة بمكوّنات الوجبات الرئيسة، خلال فترة العيد، تعدّ طريقة مثالية لضبط الوزن في الإطار المحدّد له، وذلك من خلال حساب السعرات الحرارية للوجبات المخطّط لتناولها والالتزام بها، مع الإشارة إلى وجوب أن تكون نوعية الغذاء المختارة صحية ومفيدة. تخيّل المحتويات تعمل هذه الاستراتيجية على تصوّر محتويات الوجبات التي سيتم تناولها خلال فترة العيد، سواء داخل أو خارج المنزل، ما يساعد على الاستمرارية في الالتزام ببرنامج إنقاص الوزن في ظلّ وجود الإغراءات المختلفة للطعام. الاستمتاع بالوقت من بين المفاهيم الغذائية الخاطئة في فترة العيد ملء المعدة بكل صنوف الطعام، وخصوصاً من الحلويات. لذا، يرى الخبراء أن استراتيجية الاستمتاع بالوقت من خلال أداء بعض الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية أو الرياضية يساعد على تجنّب تناول الطعام الزائد عن الحاجة، كما يعتبر البعد عن ملء الطبق عن آخره بالطعام إحدى الطرق الفعّالة للتحكّم في الكميات المتناولة من الطعام، بدون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية. صنف الطعام المفضّل يقترح خبراء التغذية بوضع الصنف المفضّل من الطعام ضمن لوائح الوجبات المخطّط تناولها في العيد، إذ تعمل هذه الطريقة على زيادة الإحساس بالرضا والاستمتاع بمظاهر العيد، شريطة عدم الإسراف في تناول المزيد من الطعام المفضل. كما يحذّرون من الاحتفاظ بفضلات الطعام في المنزل، تجنباً لتناول المزيد منها لاحقاً. للتخلص من إغراء الحلوى الحلوى والشوكولاته تحتلّ مكانة كبيرة في موسم الأعياد، وفي هذا يقترح خبراء التغذية في "جمعية الصحة العامة الأميركية" مجموعة من الحلول التي تساعد في التخلّص من إغراء الحلويات في العيد، أبرزها: 1- احتفلي بالعيد بدون الحاجة إلى تناول المزيد من السكر، وذلك من خلال تنويع الاختيارات من صنوف الحلويات المختلفة، شريطة التقليل من الكميات المشتراة من كل نوع منها. وتساعد هذه الطريقة في تقليل مقدار الحلوى المتناولة إلى النصف تقريباً. 2- احرصي على تناول الحلوى الخالية من الدسم، إذ تحتوي بعض أنواعها على 20 سعرة حرارية فقط، في حين أن قالب الشوكولاته يحتوي على 285 سعرة حرارية و21 غراماً من الدهون تقريباً. 3- تناولي الكثير من الماء بعد الحلوى، ما يزيد من معدّل استقلابها ويخلّص الجسم من السعرات الحرارية المكتسبة منها ويقلّل من تأثيرها الضار في الدم. 4- لا تتناولي الحلوى قبل النوم مباشرة، إذ يصعب التخلّص من السعرات الحرارية المكتسبة منها أثناء النوم، وبالتالي يقوم الجسم بتخزينها على شكل دهون موضعية تحت الجلد. وبناءً عليه، ينصح الخبراء بتناول كميات ضيئلة من الحلوى أو الشوكولاته بعد وجبة الإفطار والغذاء، ما يتيح الفرصة لتجنّب تراكمها على شكل دهون أو أنسجة شحمية. 5- توقفي عن استخدام السمن النباتي (المارجرين) عند إعدادك لحلوى العيد، فمقدار ملعقة صغيرة منه يمدّ الجسم بـ54 سعرة حرارية *خمس حيل* 1- احتفظي دوماً بزجاجة ماء معدنية في متناول يدك ، إذ تساعدك هذه الطريقة على كسب عادة شرب الماء تلقائياً في الوقت الذي تزيد فيه شهيتك نحو تناول قطع صغيرة من الحلوى. 2- استخدمي ثمار الموز الناضجة بديلاً عن السكر الأبيض المكرّر عند اعدادك للكيك، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز)، ما يعطي نفس الطعم الحلو بعدد أقل من السعرات الحرارية. 3- استعملي علكة النعناع الخالية من السكر للحدّ من تناول حلوى العيد، فقد أثبتت الدراسات الحديثة فوائد العلكة في الحد من الشهية لانشغال الفم بمضغها، بالإضافة إلى أهميتها في تحسين عملية الهضم. 4- اعلمي أنك تحتاجين إلى كمية من السكر توازي 50% إلى 60% من مجموع ما تستهلكيه من سعرات حرارية على مدار اليوم، يومياً. لذلك يفضّل الخبراء تناول السكريات بطيئة الاحتراق ذات مؤشر الغلوكوز المنخفض، كالخضر والحبوب والشوفان وخبز الحبوب الكاملة لاحتوائها على سكر مركّب يمتصه الجسم ببطء، ما يحافظ على توازن غلوكوز الدم وهرمون الأنسولين، وبالتالي يقلل الرغبة في تناول المزيد من حلوى العيد. 5- واظبي على ممارسة الرياضة وخصوصاًً خلال أيّام العيد، حيث يرتفع مصروفك من السعرات الحرارية اليومية بسبب تناولك لكمية أكبر من الكربوهيدرات (السكريات) مقارنة بالأيام العادية. وينصحك الخبراء بممارسة المشي والجري وركوب الدراجة والسباحة لفاعليتها في إحراق السعرات الحرارية الزائدة وسرعة تحرير الطاقة مقارنة بالرياضات الأخرى.
يسلموا منار
عن جد معلومات كتير مهمة وقيمة
بس مستحيل اقاوم ما بئدر :nosweat:
توقيع :cicelle
عصفور يحتاج ان يطير ..
هكذا تسكنني الرغبةُ أحيانا ..
بالتحليق بعيداً عن سمائي ...
بالابتعاد عالياً بعيداً عن محيطي الأرضي ...
بالأنطلاق أبعد من حدود خط الاستواء المرسومةِ في قدري ...