وجهت السفارة الأردنية في دمشق مذكرة رسمية الى وزارة الخارجية السورية تطلب فيها "معرفة الملابسات والظروف التي أدت إلى اصابة المواطن الأردني طارق الخالدي في مدينة حمص السورية والتي أدت إلى وفاته لاحقاً بعد نقله للأردن"، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية محمد الكايد.
وأشار الكايد إلى أن "الوزارة بصدد انتظار الرد من الخارجية السورية الآن".
وكان الخالدي 20 عاما ، توفي فجر أول من امس الاحد متأثراً بإصابته في مستشفى الملك المؤسس عبد الله في مدينة الرمثا، بعد ان اصيب برصاصة قناصة استقرت في رأسه الأسبوع الماضي في حمص، ليتم نقله لاحقا الى الأردن في وضع صحي حرج للغاية.
المرحوم الخالدي المقيم في محافظة المفرق يرتبط بصلة نسب مع عائلة سورية من جهة الأم، وتواجد في حمص في اطار زيارة عائلية ولم يشارك بأية مظاهرات، وفق ما بثه موقع الكتروني سوري معارض.
والخالدي هو الأردني الثاني الذي يستشهد في سورية في خضم الاحتجاجات الشعبية واعمال القنص "العشوائي" على يد قوات الأمن السورية؛ إذ استشهد المواطن عبداللطيف الوشاحي والذي كان مقيما في درعا أواخر نيسان (أبريل) الماضي.
وكان شقيقه عاطف أكد حينها أنه استشهد إثر إصابته بعيار ناري استقر في رأسه في مدينة درعا السورية، بعيد أدائه صلاة الفجر في أحد المساجد، وأثناء خروجه لشراء مواد تموينية لأسرته، وكان أعزل ولا يحمل السلاح.