يبقى شريدُ حياته على شُرفة الأمل أراه .. يرتقبُ ما لغد ٍ بحال ,,,,
وكأنه حاملَ الهمّ كفناً .. له من أحلام العودة نصيبٌ مازال ,,,,
وما كان موعده سوى مع رحلة الإنتظار ولها قد نال ,,,,
ذاك اعتقاد فكره البائس .. الذي يوماً ما صاب وما مال ,,,,
هو ..... قصيدة ٌ لم يلقى مثلها هذا التاريخ وما قال ,,,,
والعالي شاهدٌ ومن غيرهُ برضاه يريحُ ذاك البال ,,,,
فما يجري ظلمُ النهر بك .. إلاّ مصيره من الجوف عقابٌ سال ,,,,