البشر في الحياة أشبهُ بالمكتبة الزاخرة بالكتب بعضها قيم وبعضها لا يثير إهتمامك..
فحينما تقرا كتاب لا بُد ان تتعلم منه عبرة..وفكرة..ودروس..فتعيده لمكانه مُمتناً لما قدم لك من علم أياً كان..لكنك بتصفح الإنسان تتصفح محتوى مُعقد..يحكي قصة حياة بكل علمها وجهلها..يجاريك في كل حدث..يكون سبب سعادتك..فرحك... أو سبب ألمك وجرحك..
ولا..ولن تستطيع نسيانه..أو أن تعود إلى قبل أن تلتقيه بذاكرةٍ فارغة من صورته ..وكأنك لم تعرفه قط..والفارق هو إما أن نكون شاكرين وإما أن نكون ناقمين,,,