تجمعوا بالخير يوماً ونسوا طعم الحرمان
تعاهدوا بالقربِ وأن يصونوا معنى الأمان
فقالوا بالعشقِ كلاماً تشهدُ له الأزمان
توعدوا بالحبِ وأن يكونوا للظرفِ بُنيان
الحرير جدارهم والقلوب في رحمة الرحمن
تكابر الأمر وظل نارُ العمر شعلان
كأنه لم يكن لباقي الناس وجدان
طال اليلُ بينهم فصار البعد بركان
أينما كان بعدوا وتحاشوا يوم الهجران
تحلموا كثيراً كشاربٍ يوم العيد سكران
يأمر وينهي فنسى للحكم سلطان
طاروا ومن حولهم تُعزف الألحان
فصار الرقص مجراهم وتجاهلوا عين العدوان
قالوا أقولاً غريبة تعلوا عالم الإنسان
كل من رآهم أذهلته عجائب الأفنان
دارت الأقدارُ بينهم لتحطم تلك الأشجان
وما كان معدومٌ صارت له اليوم أوطان
هذه الدنيا دوماً تفرق شمل الأحضان
لنكون فيها ذكرى تطريها أجيال الغزلان
ولكن جفى ذنبا يأدي الى التركٍ............
ارى شريكا في المحبه بيننا.............
وايمان قلبي لا يميل الى التركٍ.................
تشاغلتم عنا بصحبة غيرنا...............
واظهرتم الهجران ما هكذا كنا...............
ساترككم من حيث ما تركتم..............
ونصبر عنكم حق صبركم عنا..............
ونشغل عنكم وقد شغلتم بغيرنا...............
ونجعل قطع الوصل منكم لا منا......
هل ضاع بين الزحام...
أم أغرقته قطرات الريهام..
سأنحني ...
سأبحث عنه تحت أقدام البشر...
هكذا أنا...
ضعيفة بين الأنام...
تهزمني العواطف
ويبكيني الغرام.......
سأناديك ياقلبي..
في الدمعه الحزينه..
في الطائر المهاجر..
لأرض الاحلام...
أعذرني..
لاتلم أوتاري...
ان عزفت بعدك الأنغام...
فأنا كما ترى..
وحيده...
والرحيل يطاردني...
وشبح الخوف يلازمني...
ونفسي تقاوم الأيام..
ماذا فعلت...
كي تجرحني السهام..
وتكويني الالام....
وأنا في ذكرياتي.. غارقه... لا أنام...