السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السؤال
ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالثابت أن (الستار) ليس اسماً من أسماء الله تعالى المنصوص عليها في الكتاب والسنة، وإنما جاء ذلك تفسيراً لاسم الله تعالى الغفار في كتب كثير من الفقهاء، كما جاء في كتاب مغني المحتاج، يقول الخطيب الشربيني يرحمه الله: (الغفار) اسم مبالغة من الغفر، وهو الستر أي الستار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين، فلا يظهرها بالعقاب عليها .
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
السؤال
هل من أسماء الله الحسنى : الساتر أو الستير أو الستار ؟ وما هو الدليل الشرعي ؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن إثبات الأسماء لله تعالى أمر توقيفي، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأما عن الأسماء المذكورة في السؤال، فإن الساتر والستار لم يرد - فيما نعلم - ما يدل على أنها من أسماء الله تعالى.
وأما الستير، فقد روى أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر" وصححه الألباني.
والله أعلم
وأما عن الأسماء المذكورة في السؤال، فإن الساتر والستار لم يرد - فيما نعلم - ما يدل على أنها من أسماء الله تعالى.
وأما الستير، فقد روى أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر" وصححه الألباني.
والله أعلم
يا ساتر .. يا رب
وهذه العبارة خاطئة لأن الساتر في اللغة هو الحاجز ولأن الساتر ليس اسم من أسماء الله تعالى
التي وردت في القرآن أو في السنة
والصحيح أن نقول
التي وردت في القرآن أو في السنة
والصحيح أن نقول
يا ستير .. يارب
لأن هذا هو اللفظ الصحيح الذي علمنا أياه النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال
لماذا الأفضل أن يقول الشخص يا ستير وليس يا ساتر؟. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهمإلى يوم الدين، وبعد:
فإن أسماء الله عز وجل توقيفية، بمعنى أن نقف فيها على ماجاء في كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, لا نزيد عليها ولاننقص، ولذلك فإن المشروع أن يقول الشخص: يا ستير. وليس يا ساتر؛ لأن الأول هو الذي ورد في السنة الصحيحة، حيث جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند (17970) وأبو داود (4012) والنسائي (406): "إِنَّ اللهَ تعالى حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحياءَ والسِّتْرَ، فإذا اغْتَسَل أحَدُكُم فلْيَسْتَتِرْ". وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإن أسماء الله عز وجل توقيفية، بمعنى أن نقف فيها على ماجاء في كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, لا نزيد عليها ولاننقص، ولذلك فإن المشروع أن يقول الشخص: يا ستير. وليس يا ساتر؛ لأن الأول هو الذي ورد في السنة الصحيحة، حيث جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند (17970) وأبو داود (4012) والنسائي (406): "إِنَّ اللهَ تعالى حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحياءَ والسِّتْرَ، فإذا اغْتَسَل أحَدُكُم فلْيَسْتَتِرْ". وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فتاوى الشيخ د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..