تزوجت من الحسين في العام 1973 وهي عالية بهاء الدين طوقان فلسطينية الأصل،حيث كان جلالته سعيدا جدا بزواجه منها
كانت عالية في ذلك الوقت تناهز الرابعة والعشرين من عمرها، بينما كان الملك في الثامنة والثلاثين، كانت تنتمي لأسرة فلسطينية عريقة نشأت في نابلس بالضفة الغربية، وقد ولدت عالية في القاهرة، حيث كان والدها سفيرا للأردن في مصر، ثم عمل مندوبا لبلاده في الأمم المتحدة، وتلقت تعليمها في كل من روما ونيويورك.
وقد عملت عالية قبل زواجها كمضيفة أرضية في مطار عمان، ثم مذيعة بالتلفزيون الأردني، وموظفة بالعلاقات العامة بالتلفزيون.
وتم الزواج بين الملك حسين وعالية بعد قصة حب طويلة،
وقد استمر زواج الملك لعالية خمسة أعوام، استطاعت خلالها الملكة عالية أن تحظى بحب الملك الذي منحها في بداية الزواج مرسوم ملكي يقضي بمنحها رتبة عقيد شرف بالقوات المسلحة الأردنية، كما استطاعت أيضا أن تحظى بشعبية وحب من جميع الاتجاهات الاجتماعية في الأردن لثقافتها وأنشطتها الأسرية ومشروعاتها الخيرية
وفي العام 1974، أنجبت الملكة عالية للملك ابنته الأميرة هيا والتي أصبحت فيما بعد واحدة من بطلات العالم في الفروسية، كما أنجبت في العام 1975 الأمير علي,
لكن السعادة لم تدم طويلا فبينما كانت الملكة الشابة 29 سنة عائدة من إحدى القرى الأردنية يوم 9 شباط من العام 1977، لزيارة سيدة مريضة ,ولتلبة نداء الشعب في محافظة الطفيلة لزيارة المستشفى هناك ورؤية أحواله حيث كان الناس يتذمرون من سوء الخدمات في المستشفى وبصحبتها عدد من المرافقين من بينهم وزير الصحة الأردني ـ آنذاك ـ الدكتور محمد البشير سقطت الطائرة الهيلوكوبتر التي كانت تقلها سقوطا مفاجئا
وقد أذاع النبأ الملك حسين بنفسه في بيان بثه الراديو والتلفزيون الأردنيان، ذكر فيه أن الطائرة تعرضت خلال عودتها من رحلة في جنوب الأردن إلى عاصفة أدت إلى سقوطها ومصرع جميع من فيها.
حيث حزن علها الملك والشعب حزنا شديدا,,,وسمي المطار الدولي في ما بعد باسمها مطار عالية الدولي