بين الصبح والصبح ...... اهزوجه
هنا اسودت .... وهنا ادلهمت ..... وهنا اصبح الشتاء مخيفا للغايه .... واصبحت الوانه تميل الى السواد الذي استوطنني بادعائية مبررة واتقان في تقمص الخيال واحالته الى الواقع رغم التناقض بينهما . ها هنا ارتميت على كرسيي الهزاز واخذت ازيد من وتيرة اهتزازه لاخرج من قوقعتي في البحث عن ذات الشتاء ممنيا النفس بقدومه على عجل دون الوجل محبذا لو انه اغتالني دون تركي .
على ما استطعت ان اجيد فيه الحساب تراءت لي تلك الحسابيه المتراميه القلوب على تماس الاطراف في شبه انحراف يحيلها الى اقتران مصفوفة الغياب الذي كرهت الرياضيات لاجله .
بينا انا هنا ....
وبينا هو هناك
التمست العذر واختلقته علني استطيع التحرر من سوداوية الظنون التي استملكتني لانتقم منها بنقاء الثلج وبياضه واستميت على حد الصفاء وقيع الابدية الشتائية بذات النكهة السرمديه وانتشلني من اول توارد ٍ على حدود الذاكرة دون الغير .
هنا استميح نفسي عذرا واجزلها بين البين والوصل بينا اخر ...........
استفق .... يا هذا .....
ما حصل هو اول كوابيس الشتاء فللشتاء ضريبه بدأت تدفعها ولا تدع للكوابيس منطلقا في واقعك >>>>>>> هههههههه اتناديني بهذا احيطك علما انني والكوابيس كالفاروق وشوشو لذلك لن تأخذني الكوابيس ابدا وبناء على ما تقدم اعشق الشتاء بكل حالاته فلست تعرفني بعد يا ....... هههههههه خليها تروح بنفسك
