انطلقت أمس امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة في دورتها الصيفية، مع تقدم نحو 130 ألف طالب وطالبة، موزعين على سائر الفروع الأكاديمية والمهنية، لامتحان مبحث الثقافة الإسلامية.
ويبدأ اليوم، تصحيح إجابات الثقافة الإسلامية، من قبل الأساتذة المتخصصين لذلك، علما أن عدد المصححين لسائر المباحث يبلغ نحو 17 ألف معلم ومعلمة، موزعين على 72 مركز تصحيح، في سائر مديريات التربية والتعليم في المملكة.
وتتوالى عمليات تصحيح أوراق إجابات الطلبة؛ تباعا، عقب انتهاء الطلبة من امتحان المبحث الذي تقدموا به، حسب جدول الامتحانات للفروع الأكاديمية والمهنية.
وكان توجه طلبة "التوجيهي" إلى 1717 قاعة امتحان موزعة على سائر مديريات المملكة، أمس، في وقت جهزت وزارة التربية والتعليم 40 قاعة احتياطا، بمعدل قاعة واحدة لكل مديرية، تحسبا لأي طارئ، في حين تنتهي دورة الامتحانات الحالية في الثاني عشر من تموز (يوليو) المقبل.
إلى ذلك، تفقد السفير الأردني في تونس زهير الضمور أمس قاعة امتحانات الثانوية العامة بالمدرسة العربية في تونس.
واطلع الضمور على الترتيبات التي اتخذتها المدرسة لتهيئة أفضل الظروف لضمان حسن سير هذه الامتحانات، مبديا ارتياحه للأجواء التي سارت فيها امتحانات اليوم الأول، مثلما أبدى المتقدمون ارتياحهم للظروف التي تجرى فيها هذه الامتحانات.
يذكر أن المدرسة العربية في تونس أنشئت العام 1986 بقرار من جامعة الدول العربية لخدمة أبناء الدبلوماسيين العرب العاملين في الجامعة العربية آنذاك والعاملين في السفارات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وأفراد الجالية العربية في تونس، وتعتمد المنهاج الدراسي الأردني لجميع المراحل الأساسية والإعدادية والثانوية